للحب جنون (كشماء) بقلم سعاد محمد سلامه

موقع أيام نيوز


الى محدش بيتكلم عنها وتجيب شيخ طول الحلقه حاطط وشه فى الأرض ومش بيبص لها وفى الأخر تسأله أنت مش بتبصلى ليه هو وجه المرأه عوره وهى كلها عورات 
تطلع فى لقاء تانى تتكلم عن أسباب الطلاق وتقول ان الستات مش بيهتموا بنفسهم والراجل من حقه يعيش مع ست جميله مفكره أن كل الستات زيها عندهم رفاهية الأختيار بين متطلبات ضروريه للحياه وبين أنها تروح للكوافيرتصبغ وتستشور شعرها بالشىء الفلانى او تهتم بأيدها و بضوافرها الى تهروا من الغسيل 

تقولك انا أتجوزت اول مره وانا عندى سبعة عشر سنه وكنت صغيره معرفش يعنى أيه جواز واما فشلت كملت تعليمى وكنت بشتغل والشغل مش عيب 
وتتكلم عن الفقر والفقراء وهى لابسه فى صدرها ألماظات تكفى حى فقير بحاله يعيش منها 
كلامها عكس أفعالها المستهلكه زى انوثتها كده لليدفع أكتر كل فتره يرتبط أسمها نجم سينما او رجل أعمال يصرف ويكلف على عمليات التجميل علشان تفضل متربعه على عرش الأنوثه المستهلكه
لينظر علام لها نظره مختلفه هى أظهرت له حقيقه لاول مره يراها 
أن الأنوثه قد تكون كامنه بداخل أنثى لا يحمل جسدها معالم أنوثه صاړخه 
ليقترب منها ويجذبها أليه ويقوم بتقبيلها عدة قبلات هادئه ليتركها لتتنفس 
لينظر لها يجد وجهها أصطبغ باللون الأحمر ليزيد بسمتها جمالا لتضم شعرها خلف أذنها بخجل 
ليبتسم ويجذبها لحضنه قائلا أيه رأيك نغير القناه تحبى تسمعى أيه 
لتبتسم قائله هات أى فناة أفلام ړعب 
لينظر لها بتعجب أفلام ړعب 
لتتقول له دا أفضل فيلم نسمعه دلوقتي بمنظرنا ده 
ليبتسم علام قائلا ماله منظرنا 
لتقول له لأن لو سمعنا فيلم رومانسى أحتمال ټنهار مشاعرنا وبالحاله الى أنا فيها هتلاقى فى الأخر حاره سد 
ليضحك وهو يفهم الى ماذا تلمح ليجذبها لحضنه ويعود بظهره الى الخلف قائلا ممكن أكل معاكى من طبق الفشار ده 
لتقول له وماله علشان تعرف أنى عندى كرم أخلاق 
ليأتى بأحد قنوات أفلام الړعب 
ليجدها تضحك عاليا مع كل مشهد صړيخ فى الفيلم 
ليتعجب قائلا بتضحكى على أيه الراجل قطع كل الى فى الفيلم وأكل أجسامهم مسبش الا واحد 
لتضحك قائله أنت مفكر أنه سابه علشان مش شايفه غلطان 
ليقول علام امال سابه ليه 
لترد كامليا دا سابه علشان يتعشى بيه فى أول الجزء الجديد من الفيلم 
ليقول علام بتعجب الفيلم خلص لسه عايزه تشوفى فيلم تانى 
لترد قائله لا أنا عايزه أنام كفايه سهر يلا هطلع أنام 
ليتمدد علام على الكنبه بجسده ويجذبها لتنام أمامه على الكنبه ويلف يديه حول جسدها قائلا أحنا هنام هنا 
لتقول له انت بعد ما أتفرجت عالفيلم خۏفت ولا أيه متخفش أنا شوفت أفلام من دى كتير وبنام عادى أصلى درست تشريح فى كليه الطب عارف أول سكشن تشريح دخلت فيه كان معايا بنات وشباب البنات كلهم أغمى عليهم الأ أنا 
ليقول علام أكيد خافوا 
لترد كامليا لأ أصل الچثه الى كنا هناخد عليها السكشن كانت لراجل والدكتور شال الغطا من عليه ومكنش عليه أى هدوم فالبنات أتكسفت ومثلوا الغياب عن الوعى الا انا 
ليقول علام طبعا ما أنت بجحه
و مش وش كسوف 
لترد كامليا وهنكسف من أيه انا دكتوره ووارد أكشف على راجل قدامى و مش بجاحه لا حياء فى العلم 
لينهض ينظر اليها وهى بين يديه يقول لاحياء فى العلم وفين حياء الأنثى 
لتردكامليا حياء الأنثى مبيأكلش عيش 
ليقول علام تعرفى أنك أكبر مقلب أنا شربته بحياتى بس أبتديت أحب المقلب ده ودلوقتى نامى لأنى فعلا خلاص أنتهيت 
لتغمض عيناها سعيده وهى تنام بين يديه التى تضمها أليه.
.........
فى نور صباح جديد
أستيقظت كشماء 
لتجد ركن يضمها بين يديه التى تحاوطها من الخلف لا تعرف متى أقترب منها وضمھا بهذا الشكل لم تشعر به 
لتحاول سلت نفسها من بين يديه دون أن يشعر ولكنه كان يضمها بقوه 
لتحاول مره أخرى ليشعر بها ويصحو قائلا صابحه تفركى فى السرير ليه 
لتقول له سيب أيدك من عليا عايزه أقوم وأيه قلة الأدب دى أزاى تحضنى كده وأنا نايمه 
ليرد ركن وهو يضحك عاليا بعد أن فك يديه من عليها صباح الخير 
لتنهض من جواره وتقف أمام الفراش 
لتراه ينام على ظهره ويضع يديه خلف عنقه قائلا أيه الى خلاكى تلبسى بيجامتى مش عندك هدوم ملبستش منها ليه 
لترد بتعلثم واضح أن الى حضر الشنطه فاكر أننا عرسان بجد وكل هدوم النوم بتاعتى كلها قمصان نوم قليلة الادب 
ليضحك ركن قائلا وهو فى قمصان نوم مش قليلة الأدب أما أسمها قمصان نوم ليه ياريت تلبسي من هدومك وبعد كده ممنوع تلبسى أى هدوم من عندى 
لينهض من على الفراش ويقترب منها لتعود للخلف 
ليتفادها وهو يتجه الى الحمام مرحا على هروبها منه
 

تم نسخ الرابط