للحب جنون (كشماء) بقلم سعاد محمد سلامه
المحتويات
منها لهذه الدرجه لتقول له الحق عليا أتصرفت توقعت أنك تكون غير قادر على التعامل مع أنثى رقيقه زيي وتتفضح قولت مهما كان انت أبن عمى ولازم أساعدك
لينظر أليها بضيق قائلا بتعجب أتفضح وغير قادر على التعامل مع أنثى رقيقه وزيك
لينهى حديثه وهو يقبلها پعنف ليتركها بعد أن كادت تختنق ويذهب الى الحمام دون حديث
خرجت كشماء من الحمام
ترتدى عباءه زرقاء بها جزء كبير من الشيفون مطرزه بحرفيه وجميله
لينظر لها ركن بأعجاب وهو يطفىء السېجاره
لتشعر كشماء بنظراته لها لتقول له بتبصلى كده ليه
ليرد ركن براحتى أبص للى عايزه أنتى مراتي ومن حقى أبصلك حتى لو عريانه
ليقترب منها ويقوم بجذبها أليه بقوه ويقوم بتقبيلها لتحاول أبعاده عنها الى انه أحكم سيطرته عليها وقبلها بقوه.
الفصل أهو
انا مش زعلانه منكم أنا زعلانه علشان أنتم الى زعلانين منى بس والله ڠصب عنى
والبارت الجاى هيبقى بعد بكره لو النت مفصلش تانى
تفتكروا أيه حكايه أكياس الډم دى.
دومتم سالمين
التاسعه
نزل ركن بقبلاته الى عنقها يقبله بقوه ولهفه أيضا
ليتركها بعد أن سمعا طرقا على الباب
ليتجه الى الباب متذمرا
ليفتحه ليجد الخادمه تقول
شنط العروسه وصلت
ليتنحى جانبا لتدخل الخادمه ومعها أخرى يدخلون الشنط
لتنظر الخادمه الى كشماء تجدها تعدل من ثيابها
لتشعر كشماء بالحرج وهى تقف تسند بأحدى يديها على الحائط هى لم تعد تشعر بالقدره ولا بالسيطره على جسدها كأنها هلام
ليغلق ركن خلفهم الباب ويعود للأقتراب منها لكنها كانت قد تمالكت نفسها قليلا لتبتعد وتتجه الى الحمام دون تحدث تهرب منه ونظراته لها التى تفقدها السيطره
ليبتسم على هروبها من أمامه دون تحدث لا يعلم هو الأخر ما يحدث له ليله واحده قضاها جوارها تغير حاله لهذه الدرجه ما هذا الشعور الجديد الذى يدخل أليه لأول مره بحياته لا ينفر من قرب أمرأه منه بل هو من يبدأ و يقترب منها لو لم تطرق الخادمه الباب لكان أتم زواجه منها الأن وهو سعيد
لتلوم نفسها على هذا الأستسلام المخذى لها التى شعرت به معه ماذا يحدث لأول مره يسيطر عليها هذا الشعور لابد أن تتمالك القدره على نفسها لن تدع أحد يسيطر عليها ستظل تلك البريه التى يصعب ترويضها.
ليستقبلا كل من
جدتهما ومعها كريمه وأيضا عمها نمر ومعه زوجته نعمه
ليجلسوا بذالك الصالون الصغير المرفق بجناحهم
بعد السلام والترحيب
قامت الجده بأعطاء كامليا عقدا ذهبيا كبير وجميل ذا طابع قديم تقول العقد دا أنا ورثته عن أمى وبصراحه مفيش أى حد عندى أغلى منك تستحقه
لتبتسم كامليا لها وهى تضعه لها حول عنقها
لتقبل رقيه رأسها وتضمها بحنان وتكمل قائله أنت مش بس مرات حفيدى أنتى بنت الغالى والغاليه الى عمرها ما غلطه خرجت منها فى أى حد
لتبتسم كريمه على أدعاء كامليا الخجل أمامهم وهى ترد بذوق قائله شكرا قوى يا تيتا ربنا يخليكي ويطول فى عمرك
لتبتسم نعمه قائله ربنا يطول فى عمرك وتشيلى ولادها هى وعلام قريب
لتنظر كامليا لعلام بخبث وتبتسم
ليدعى عدم الأنتباه لها
لتقوم نعمه و نمر وكذالك كريمه بأعطائها رزما من المال
لتتعجب وكانت سترفض
لتضحك كريمه قائله خديهم دا نقوط يا كامليا
وتنظر أليها لتعلم كامليا أنها كانت ستسبها لولا وجود الأخرين
لتبتسم كامليا لها
ليجلسوا لبعض الوقت يتحدثون بمرح وود وتألف
الى أن وقفت رقيه تقول دول عرسان جداد والمفروض نبقى خفاف وبعدين يلا يا كريمه علشان نروح نصبح على كشماء وركن هما كمان
ليقف خلفها الجميع
لتقترب كريمه من كامليا وتميل عليها تقول بهمس طبعا أنتى معندكيش
أثبات النهارده
لترد كامليا بوقاحه لأ عندى يا كرمله أدخلى بصى عالملايه علشان تتأكدى بنفسك
لتنظر كريمه لها بذهول وتعجب
وهى ترى نعمه ورقيه يعودان من الداخل مبتسمتان وبيدهم الملاءه بها الأثبات
لتقول نعمه ألف مبروك وشويه وهيجى عاطف سلفى ومعاه تيسير وكمان سعد ومراته أحنا قسمنا نفسنا علشان منزحمش المكان ألف مبروك مره تانيه
لتنظر كريمه الى علام وتهمس قائله ربنا فى عونك ويصبرك على مابلاك
ليخرجوا جميعا ويتركوهم وحدهم
لتقول كامليا وهى تنظر الى النقود
أهو لو الباقين كل واحد فيهم عطانى رزمه زى دى يبقى معايا
متابعة القراءة