للحب جنون (كشماء) بقلم سعاد محمد سلامه
المحتويات
طفله.
...........
بعد مرور وقت.
وضعت كشماء صغيرها بعد أن أرضعته على الفراش
لتنام جواره
تنظر أليه قائله كأنها تحدث رجلا يفهم حديثها
بص بقى أنا هتفاهم معاك بالعقل وهنتفق أنت
طالع نسخه طبق الأصل من أبوك البارد راجل العصاپات
بيقولوا الأبن بيطلع شبه أكتر حد بتحبه يا أكتر حد بتكرهه
لينظر لها الطفل ويبتسم كأنه يفهمها
لتكمل قائله حتى شعرك زى شعره ونازل على عنيك
انا كان نفسي فى بنت أموره شبهى بس بشعرك ده
كنت هقصه لها مش هعمل زى كرمله وأغصبها تربيه عارف يا راجل العصاپات يا صغنن انا مره قصيت شعرى كرمله أدتنى علقة مۏت
بس كان نفسي فى بنوته بس للأسف ربنا بلانى براجل عصابات تانى تقولش لعنه مش هعرف أتخلص منه
دلوقتى أنا حميتك وغيرتلك ورضعتك أنت تبقى شاطر وتسيبنى أنام ساعتين أنت من ساعة ما أتولدت
مفيش حد فى البيت ده بيعرف ينام بسببك
ليبتسم الطفل ويمرح لتنظر له ضاحكه
تقول أنا عارفه أنك بارد ومتغطرس زى أبوك
وكل شويه كرمله تقولى رضعى الفهد الصغير أنتى مجوعه الفهد الصغير متعرفش أنى نشفت بسبب الفهد الصغير
أبوك البارد المتغطرس الحقېر كان بيقول عليا تقيله يجى يشوفني دلوقتى خسيت النص فى شهرين من يوم الليله السوده الى ولدتك فيها
أنا هفطمك ومش هتصعب عليا وخلى كرمله بقى ترضعك ميه بسكر أو كولا بدون صوده
لتنام جوار طفلها ولكن لسوء الحظ
رن جرس الباب
لتنهض بضيق وتنظر لطفلها تقول أنا عارفه حظى أنا هعمل جرس الباب دا صامت بعد كده وخلى الى عالباب يرن لحد ما يخبط راسه فى الحيط
ليضحك الطفل
لتبتسم وتقول أنت بتضحك بدل ما تقوم أنت تفتح الباب والله أنك بارد صحيح زى أبوك
اما أروح أفتح اشوف مين
لتخرج من الغرفه وتتجه الى الباب لتفتحه لتفاجىء بمن أتى
لتنظر لنفسها لترى صدرها مكشوف لتقوم بغلق ملابسها سريعا تقول أنت أيه الى فكرك بيا
ليرد ركن عليها وأنا من أمتى كنت نسيتك لما كنت بنازع المۏت ومكلفتيش نفسك حتى تجى تزورينى
لتقول كشماء وأنا مالى بيك تنازع أو حتى ټموت ايه الى جابك دلوقتى أنا واحده قاعده فى الشقه لوحدى وأخاف حد من الجيران يشوفك وانت داخل يقولوا عليا أيه راجل غريب داخل شقتهم وكمات متنساش أنى مخطوبه أفرض خطيبى دلوقتى جه وشافك أقوله أيه
لينظر بتعجب قائلا الغريب دا يبقى جوزك وأبن خالك ولا نسيتى
لترد كشماء لأ انت الى نسيت أنك طليقى وبالنسبه لخالى دى مش واثقه منها
ليقول ركن لو عايزه تحافظى على حياة خالد القاضى تنسى كلمه خطيبى دى وألا هبقى راجل عصابات بصحيح وأقتله
لتقول كشماء متقدرش تلمسه وأنا حره
والمهم جاى عايز أيه
ليرد ركن قائلا بغيظ من حديثها جاى أسئلك ليه مش بتروحى المدرسه
لترد كشماء وأنت مالك أنت بتراقبنى ويلا مع السلامه أشارتك سوده
ليغتاظ ركن منها ويجذبها أليه سريعا
لټضرب يده وتبتعد عنه
ولكنه يعود يقترب منها ويحصرها فى أحد زوايا المكان وكاد أن يقبلها لولا سماعه لبكاء ذالك الصغير
لتغمض كشماء عينها ثم تفتحها وتدفعه بعيدا عنها
ليقول ركن بتعجب فى صوت طفل بيبكى
لترد كشماء أنا مش سامعه حاجه
ليتتبع ركن صوت بكاء الطفل
ليدخل الى أحد الغرف
ليرى ذالك النائم على الفراش
كاد يقترب منه
لتقول كشماء وهى تحمل الطفل وتقوم بتغطية وجهه سريعا قبل أن ينظر أليه دا أبن الجيران ومامته سابته معايا وأتفضل أمشى زمانها على وصول وميصحش حد يشوفك هنا معايا فى الشقه والباب مقفول علينا
لا يعلم لما لديه أمنية رؤيه وجه هذا الصغير ولايريد أن يبتعد عنها
يريد ضمهما معا
لكن دخلت عليهم كامليا
تقول أول مره أدخل البيت ولاقى الفهد
لم تكمل جملتها عندما رأت كشماء تقف تحمل الصغير ومعها بالغرفه ركن
تعجبت لكن صمتت لثوانى ثم قالت أزيك يا ركن
رد ركن أنا كويس الحمد لله
لتقول كامليا واقف هنا ليه تعالى نقعد فى أوضة الضيوف أكيد متغدتش هحضر الغدا وزمان كرمله على وصول نتغدى مع بعض
ليقول ركن لأ متشكر أنا
كنت ماشى خليها مره تانيه
نظر الى كشماء التى تحمل الطفل ورأى تلك النظره بعيناها هى تخفى عنه شىء لما قامت بغطاء وجه الطفل دخل أليه شك أن الأوان أن يتأكد منه
ليخرج ركن من الغرفه وخلفه كامليا
لتدخل مره أخرى الى كشماء تجدها تجلس بالصغير على الفراش
لتقول كامليا بسؤال ركن كان هنا بيعمل أيه هو
متابعة القراءة