للحب جنون (كشماء) بقلم سعاد محمد سلامه

موقع أيام نيوز


كنت شايف انها بتحاول تقرب منها أزاى وعاملتها بحسن نيه 
تممت على حديثها تيسير التى دخلت الى الغرفه فعلا كلام أحلام صحيح وانا بنفسى كنت شايفه كل حاجه بتعملها آيه ومحاولتها التقرب من كامليا حتى أنا شوفتها وهى بتشد أيد آيه الصبح وبعدها وقعت
دخلت الحاجه رقيه الى الغرفه تقول كل ده نصيب وكان هيحصل أنا واثقه أن كامليا عمرها ما تعمل كده بس الموضوع خلاص خلص وأنتهى وربنا يعوض على سعد وأيه وكل واحد يروح أوضته وأنتى يا أحلام أطمنى على بنتك وروحى لجوزك العيان 

لتقول أحلام لأ أنا هفضل مع بنتي لحد ما أطمن
عليها 
لترد رقيه قولت أطمنى عليها سعد هنا وتنظر الى تيسير بسخريه قائله وكمان تيسير بتحبها زى بناتها وكمان فى نعمه مالوش لازمه وجودك 
ويلا يا نمر انت وعاطف على أوضكم أطلعوا أرتاحوا
ردت أيه قائله وهى تنظر لوالداتها روحى أنتى لبابا ومټخافيش عليا زى ماما الحاجه ما قالت فى هنا كتير لو أحتاجت حاجه هيساعدونى 
لتقول أحلام براحتك بس هبقى أتصل أطمن عليكى 
لتغادر ويغادر من خلفها كل من بالغرفه عدا علام ورقيه 
لتقول رقيه تعالى معايا يا علام وتنظر لأيه قائله قدر ومكتوب ربنا يعوض عليكم تصبحوا على خير 
لترد آيه وصوتها مخټنق بالدموع وأنت من أهل الخير 
ليرد سعد التائه وانتى من أهل الخير يا جدتى.
.......
دخلت رقيه وخلفها علام التائه هو الأخر كل الأدله ضد كامليا 
قالت رقيه رقيه حمد لله على سلامتك يا علام ربنا وفقك فى سفريتك
رد علام شكرا أيوا الحمد لله مضيت معهم عقود مناسبه لنا 
لتقول رقيه طيب الحمدلله كويس روح لكامليا أنا متأكده أن كامليا عمرها ما تعمل الى أيه قالت عليه يمكن مش أنا الى ربيت كامليا من صغرها بس دى تربية كريمه ومنصور وكريمه بالأكتر وكريمه تربيتى أنا وعارفه ربت بناتها أزاى الى حصل أى انكان نصيب وكان هيحصل ربنا يعوض عليهم روح لمراتك وصدقها أنا متأكده أن كامليا بريئه
بعد قليل دخل علام الى غرفته 
لتنتفض كامليا واقفه تقول طبعا صدقت كدب آيه زى كل الى هنا 
رد علام بأختصار أنا لا مصدق ولا مكدب والى حصل أى نكان نصيب وياريت تقفلى على الموضوع ده وحاولى تتجنبى آيه فى الأيام الجايه مش عايز أحتكاك معاها 
ليدخل الى الحمام ويخرج بعد قليل يتجه الى الفراش نائما أحدى يديه على عينه يقول ياريت تطفى النور أنا عايز أنام 
لتقوم كامليا بأطفاء الضوء والأتجاه للنوم على الفراش 
لتنام على ظهرها تشعر بخيبة أمل.
.........
بعد مرور ثلاثة أيام.
صباحا 
ببيت الفهداوى
دخل ركن الى الغرفه التى لا يدخلها الا لتغير ملابسه وينام بغرفه أخرى تجنبا للشجار مع كشماء 
وجد كشماء تجلس على الفراش ليتجه الى الدولاب يأخذ ملابس له ويتجه الى الحمام ويخرج بعد قليل يقف امام المرآه يضع عطره 
لتنزل كشماء من على الفراش قائله پغضب هو أنا هفضل محپوسه هنا كتير 
ليرد ركن ساخرا محپوسه طلبتى حاجه ونقصت او مجتش لحد عندك 
ردت كشماء أنا مش عايزه أفضل هنا كفايه خلينا ننهى الجوازه دى بقى انا محپوسه هنا مفيش حارس راضى يخلينى أخرج بناء على أوامرك لهم 
لينظر ركن لها قائلا علشان تعرفى ان أمرى انا الى هيمشى 
لتقول كشماء بتعصب كفايه يا ركن أنا بكرهك ومش عايزة أفضل هنا 
نظر بعين صخريه لها ويتركها دون الرد مغادرا ېصفع خلفه الباب 
........
بمنزل النمراوى 
وقف علام ينهى أرتداء ملابسه صامتا عيناه تنظر لانعكاس تلك التى تتدعى النوم فمنذ ثلاث أيام وبينهم الحديث مختصر من كانت تصحو قبله لتشاغبه أنطفئت بداخلها شعلة الفكاهه تقضى معظم وقتها بين غرفتهم وبين غرفة والداتها حتى حديثها مع جدتها رقيه أصبح أقل 
خرج علام من الغرفه 
لتصحو كامليا لديها شعور سىء لا تعرف ما سببه أيه قلبت معظم من بالبيت ضدها حتى ذالك الصغير ريان الذى كان يبحث عنها للعب معها حين حاولت تقبيله بالأمس هرب منها وتحدث خائڤا أنتى بتكرهينى وانا كمان بكرهك أنتى كنتى عايزه تموتى ماما وموتى أخويا الى كان فى بطنها صډمتها من حديث هذا البرئ كانت قاسيه 
علام لم يصدق برائتها ولم يكذبها أهون عليها أن يكذبها من ذالك الصمت.
على طاولة السفره جلس الجميع عدا كامليا وسعد 
شعرت رقيه بحزن شديد كامليا تتجنب نظرات الاتهام الكاذب لها وتبتعد عن العائله حتى لا تشعر بالظلم أكثر من ذالك 
رن هاتف علام 
ليترك الطعام ويخرج للرد على سعد
أنصدم مما سمع عقله لا يصدق يقول له أنت متأكد 
رد سعد انا شوفت بنفسى فض المظاريف 
ليقول علام بتعصب تمام 
أغلق علام الهاتف وهو يمسكه بقبضة يديه من شدتها تكاد تحطمه 
ليجد خلفه عمه عاطف قائلا كان سعد الى بيطلبك 
ليرد علام أيوا هو 
ليبتسم قائلا فوزنا
 

تم نسخ الرابط