للحب جنون (كشماء) بقلم سعاد محمد سلامه
المحتويات
بالمقابل لايبو
التى تعجب من أجادتها لتلك اللعبه حتى أنها فازت عليه أكثر من جيم متتالى
ليضحك قائلا مش تقولى محترفه من الاول بدل ما أتغلب كدا بكل بساطه
ضحكت قائله مش بيمدحش فى نفسه الا أبليس ومش لازم تبين للخصم قوتك من أولها خليه يتفاجىء بها
خرج جلال مبتسما من الغرفه ليذهب الى مكان وقوف أيبو مع كشماء
نظر أيبو له بخبث قائلا أيه رأيك تلاعب كشماء جيم وأن كسبت بعدها هلاعبك أنا
ليضحك جلال بثقه فى الفوز ويبدأ باللعب أمام كشماء التى غلبته هو الأخر بسهوله
ليقف هو الأخر متعجبا
لتنظر لهم ضاحكه تقول أنا بقول أنكم تلعبوا مع بعض على الى غلبته أقل من التانى وانا بقى الحكم
مبتسما ويضع يده على كتف كشماء قائلا فى أيه
رد جلال كشماء غلبتنا أحنا الاتنين يا جدى
ضحك الجد عاليا يقول وهو ينظر لها بفخر ومش مكسوفين من أنها غلبتكم وانتم رجاله كده
لتضحك كشماء وتقول أيه رأيك يا جدو
هما يلعبوا وانا وانت نشجع
ليبتسم الجد بحنان أنا معرفش اللعبه دى بتتلعب أزاى بس هقعد أتفرج عليهم وأنتى فهميني من الكسبان ومين الخسران
ليقول الجد أنا تعبت وهطلع أنام يلا خدينى معاكى يا حفيدتى الغاليه
لتذهب برفقته الى غرفته ثم ذهبت الى غرفتها
لتدخل وتجد ركن بيده أحدى سجائره يشعلها
لترد ببرود عادى هو المفروض أتحبس فى الأوضه من بدرى ولا أيه
نظر ركن وهو يطفئ سيجارته بالمطفئه پغضب يقول مطلعتيش واريا ليه لما قولت أنى طالع أنام
لترد كشماء والله انت قولت تعبان وعايز تستريح وأنا قولت أسيبك براحتك
رد ركن بغيظ وكنتى بتعملى أيه تحت
أقترب ركن من كشماء وأمسك يدها يجذبها اليه بقوه قائلا وفى ست محترمه تسيب جوزها يطلع ينام وتفضل علشان تتفرج على لعب الشباب
لتنفض كشماء يده عنها قائله أنا محترمه أنا مكنتش قاعده بقل أدبى أو بتكلم كلام فاضى وفيها أيه لما أسيبك تطلع تنام ولا هديك الراضعه علشان تعرف تنام لتكمل بسخريه ولا هحكيلك حدوتة قبل النوم
ليجذبها أليه التى تنطق بما يعصبه أكثر فى
لتنفض يديه عن خصرها بقوه قائله أبعد عنى يا ركن متلمسنيش تانى
لينظر ركن ليه مش مراتى
ردت كشماء كان غلطه وأنتهت
أقترب ركن يحاول ضمھا قائلا وماله غلطه وأتكررت تانى وتالت وألف
لتنظر كشماء له ضاحكه بسخريه وهى تبتعد عنه قائله واهم مفيش حد عاقل بيقع فى نفس الغلطه أكتر من مره
لتبتعد عنه وتذهب الى دولاب الملابس تأتى بزى أخر لها لكنه حاصرها بين يديه وخلفها الدولاب
يضع رأسه بعنقها قائلا بهمس وحشتينى ليه بتبعدى عنى عايزه أيه وأنا أعمله لك ومتبعديش عنى
ردت كشماء مش عايزه حاجه غير أنك تبعد عنى أنا بشمئز من نفسى ومن قربك منى
رفع رأسه من عنقها ينظر الى عيناها قائلا والأشمئزاز دا من أمتى
لم ترد عليه وظلت عيناها تنظر الى عيناه تنتظر كلمه حب لو قالها لأنتهى الأمر كله لصالحه لكن الغرور أعمى عقله وقال وهو يعود يضع رأسه بعنقها أنتى مراتى وملكى وأنا عايزك دلوقتي ومن حقى
لتدفعه كشماء
ليبتعد قليلا
لتنظر له بكبرياء أنا مش ماعون لرغباتك وقت ما تحب أنا أنسانه وعندى مشاعر مش مجرد أله أنت مفكر أنى هقولك جسمى قدامك خد الى عايزه تبقى غلطان أنا مش رخيصه ولا جاريه عندك
لترمى الثياب التى كانت بيدها أرضا وتتركه بالغرفه ينظر الى صفعها باب الحمام خلفها بقوه
يشعر بڼار قلبه تكاد شدتها ټحرق ذالك الباب المغلق بينه وبينها
بينما وقفت كشماء تشعر بأرتعاش جسدها بالكامل تأبى الأنهيار الأن عليها أيجاد حل سريع لتلك الحاله لابد من أنهاء هذا الزواج فى أقرب وقت لا داعى للمماطله أو الكذب هو مغرور لن يتنازل عن غروره.
فى بيت النمراوى
أنتهى علام وكامليا من العشاء
لينهض جاذبا معه كامليا قائلا أنا محتاج أنام دلوقتى أنتى حطيتى فى الأكل منوم
لتضحك قائله مره سم ومره منوم أيه أرسى على حاجه واحده
لينام على الفراش جاذبا كامليا قائلا أنا مسافر بكره دبى وهغيب أسبوع
لترفع رأسها من على صدره مقولتليش ليه من بدرى كنت سافرت معاك انا نفسى أروح دبى دى
رد علام ضاحكا انا نفسى معرفتش أنى
متابعة القراءة