للحب جنون (كشماء) بقلم سعاد محمد سلامه
المحتويات
بذالك الرداء الذى أظهر مفاتن جسدها بحريه وزينة وجهها البسيطه كانت أمرأه فاتنه عن حق
لترى سيارة أخيها تدخل من باب البيت للتعجب حين نزل منها ركن وتتعجب اكثر من شكل ملابسه الغير مهندمه والملوثه ليدخل الى عقلها الفضول
دخل ركن الى غرفة أيبو ليقوم بأعطائه مفاتيح سيارته
ليقول أيبو وهو يرى ملابسه متسخه وعليها بعض الډماء أنت كنت فين وأيه الى عمل فى هدومك كدا
ليتعجب أيبو قائلا من إمتى كنت بتجاوب على سؤال بكره أبقى أشوف أيه الى حصل يمكن العربيه عطلت منه ولا حاجه
............
دخل ركن الى غرفته ليقوم بخلع ملابسه عنه وينظر الى ذالك الچرح البسيط بيده ليتجه الى دولاب الملابس وأخذ أحد البوكسرات واتجه الى الحمام
يتذكر تلك المتشرده ومواجهتها له بوقاحه كانت كأنثى الفهد حقا بريه
كم ود قټلها لكنه مازال يضبط نفسه لا يعرف كيف سيروض تلك البريه يبدوا أنه سيواجه معها مشاكل كثيره
أغلق المياه ونشف جسده وارتدى البوكسر واتجه الى أحد الأرفف وقام بتضميد ذالك الچرح بيده التى جرحت من تلك السکين التى كانت معها ليخرج من الحمام
ليقول ركن قبل ما تسأل أيوا رجعتها عند بيت النمراوى
ليبتسم الجد قائلا وعرفت منين أنى عرفت أن كشماء حاولت تهرب
لينظر ركن أليه بسخريه قائلا أنت مفكر أنى مش عارف عن أتفاقك مع عمتى رقيه على فيلم جوازى أنا وعلام من المتشردتين دول وأكيد أتصلت عليك وقالتلك
ليرد ركن بسخريه حلوه دى بلطجيه ومبتفكرش تقدر تقولى ايه الى يخليها تمشى على طريق زى ده بالليل لوحدها لأ وكمان تشاور لعربيه ولما وقفت لها راحه تركب بسهوله أيه عرفها أن الى راكب العربيه دى انسان محترم مش يمكن يكون انسان خسيس ويستغل الموقف لهواه ويتذكر رفعها المطواه بوجهه لكن لم يخبر جده ليكمل
ليرد أبراهيم بضيق من أبنه قائلا كشماء مش واخده من جدتها دريه بس الشكل وكمان الطبع
بتواجهه الى قدامها ومبتعرفش تذوق كلامها بتقول الى فى قلبها وكمان بتعمل الى فى دماغها حتى لو هيضرها هى قبل ما يضر الى قدامها
ليقف ابراهيم قائلا بلاش تحكم عقلك لوحده زى ما بتعمل دايما حاول تشرك قلبك يمكن وقتها تعرف أن الصدق هو الى ممكن تقدر تبدأ بيه.
تصبح على خير يا ركن وفكر فى كلامى كويس
ليتركه ويغادر
ليزفر ركن أنفاسه بضيق
........
عادت شيماء الى غرفتها قبل أن يخرج جدها من الغرفه بعد أن تسمعت عليه وهو يتحدث مع ركن حول تلك الفتاه لتعلم أن ركن لا يطيق تلك الفتاه وأنها أسوء أمرأه بنظره وعليها أستغلال تلك النقطه لتسهيل مهمتها فى جعله يقوم بتطليقها سريعا وتصبح هى من تليق به
ولكن أزداد حقدها من جدها الذى أختار تلك المتشرده بدلا عنها لركن.
...........
بمنزل النمراوى
بغرفة سعد
على الفراش نامت أيه لتجد سعد يقترب منها ويتودد لها بالغرام ويقبلها
لتقوم بصده قائله أنا تعبانه طول اليوم فى حنة الهوانم بنات عمك الى من يوم ما دخلوا هنا كأنهم هما البرنسيسات وهما ميفرقوش عن الشاحتين لأ والبرنسيسه الصغيره الى الكل بيدلع فيها ما يحق لها ماهى هتبقى ست الكل هنا مش مرات علام النمراوى
وكمان جدتك رقيه الى ناقص تشيلها من عالأرض دى عمرها ماعملتنى زيها رغم أنى متربيه هنا فى البيت ده من صغرى ولا حتى حفيداتها بنات عمى عاطف عاملتهم كده
ليقبل سعد شفتاها ووجنتيها قائلا أحنا ملناش دعوه بحد دلوقتي أنسى الكل أنا بحبك وأنت عارفه بكده من زمان قوى ليبدأ فى فك إزرار منامتها
لتنظر له بأغواء وتضع يديها حول عنقه قائله بدلال أيه رأيك أجى أشتغل معاكم فى مصنع الأسمنت أهو أبقى جانبك طول الوقت وكمان بدل الزهق الى أنا فيه
ليرد سعد قائلا وهتشتغلى أيه فى المصنع
لتبتسم بأغواء وتقبل عنقه قائله أنت عارف أنى خريجه تجاره بريد يعنى أعرف فى شغل السكرتاريه
ليرد وهو يقبلها بتلهف هقول لعلام وأخد رأيه وأن وافق معنديش مانع
لتقوم أيه بنفض يده عن جسدها ودفعه عنها قائله وأنت مالكش رأى هو كل حاجه علام هو الى يأخد الرأى فيها أنت زيك زيه بل أنت الكبير الى المفروض كنت تبقى رقم واحد مش رقم أتنين أنا تعبانه وعايزه أنام ياريت تبعد عنى وتطفى النور الى جانبك
تصبح على خير
لينام سعد على ظهره وهو ينظر لها وهى تعطيه ظهرها وتنام على
متابعة القراءة