للحب جنون (كشماء) بقلم سعاد محمد سلامه
المحتويات
لترد كشماء لأ ميعرفش البركه فيكى بقى أما يجى بكره تقولى له أهو تكسبى نقطه تقربك منه
لتقول شيماء بأرتباك قصدك أيه
ضحكت كشماء قائله أنتى مش هدفك أنى أظهر قدام ركن أنى مش من مقام أكون مراته وأن الوحيده الجديره بالمقام ده هى شيماء على الفهداوى بنت عمه الى بتفهمه من نظرة عنيه
قالت شيماء بأرتباك أنتى بتخرفى تقولى أيه مش فهماكى
لأ فهمانى كويس وأنا كمان فهماكى كويس وشايفه بعيني مراقبتك لجناحى أنا وركن دا غير أنى سمعت كلام أيبو ليكى يوم صباحيتى أنا وركن لما حاولتى تنتحرى علشان تلفتى نظر ركن ليكى
بس أحب أوعيكى
حتى لو نجحتى وأنا وركن أنفصالنا زى ما أنت وأمك عايزين أنا عندى يقين أن ركن عمره ما هيفكر فيكى عارفه ليه لأني سألته بنفسي وقالى أنك مش أكتر من أخته ومش قادر يشوفك غير كده
واضح أنه بيحبك بس أنا عندى أحساس أنك زى أمك بتطمع فى الى مش لها
لتكمل بسخريه انتى بنت عم جوزى يعنى زى أخته وليكى عليا النصيحه أه نسيت كمان بنت خالى
عن أذنك بقى أنتى عارفه ان ركن هيبقى فى مصر الليله وأكيد على بكره هيكون هنا فى المنيا لازم أروح أنام علشان أبقى صاحيه فايقه فى أستقباله
عوده
شعرت بقلبها يكاد يقف من شدة كرهها لتلك المتشرده أصابت فى حديثها ركن بيعشقها هى وعمر مافكر فيا أبدا
أتحمل خطړ الطريق لاول مره وجه بسرعه ليها و معملهاش قبل كده علشانى
بارك لى كأنى أخته نظرات عيناه لتلك المتشرده تفضح ما بقلبه
فكرت وفكرت عقلها وقلبها يتحدان على فكره واحده أن تلك المتشرده تتلاعب وتريد السيطره على قلب ركن كما سيطرت على قلب جدها سابقا.
أستقبل أبراهيم الفهداوى ومعه ولديه وحفديه
كل من
جبر الديب ومعه أخيه فكرى وولده فادى وأيضا صاحب الطلب جلال
جلسوا جميعا بغرفة الضيوف المطله على حديقة المنزل بباب زجاجى
تنحنح جبر قائلا أنا مش هلاقي لجلال أبنى عروسه أفضل ولا أجمل من شيماء لو تفضلت يا حاج أبراهيم بالموافقه أنا يشرفنى أنها تكون نوارة بيتى
أبتسم جلال قائلا متشكر يا جدى ملحوقه أن شاء الله يبقى الزفاف مع بعض
تبسم أبراهيم الفهداوى قائلا خلونا نقرى الفاتحه
لينتهوا من قراءة الفاتحه
ليقول أبراهيم الفهداوى الخطوبه مع الشبكه أن شاء الله زى النهارده بعد أسبوع
ليرد جلال باسما نلبس الشبكه عند الصايغ ومش لازم حفله نخليها للفرح بأذن الله
ليبتسم الجاج ابراهيم بموافقه
ليظلوا يتحدثوا بود بينهم لبعض الوقت
.. لكن عين خبيثه رأت من تجلس على أحد المقاعد بالحديقه وبيدها هاتفها التى تضعه على أذنها تتحدث به باسمه
كم تمنى أن يختطفها الأن هى بنظره جوهره يتمنى أن يظفر بها
.. عين عاشق يكابر العشق كانت عيناه وتفكيره بها لمن تضحك له غيره يتمنى ضحكتها له فقط نسى مع من يجلس يتحدثون وهو بوادى هائم بتلك العنيده يتمنى أن ياخدها الأن ويرحل عن الأرض ويسبح بها فى بحرا بعيد عن الجميع يهيم بها عشقا.
بالخارج
فتحت
كشماء هاتفها ترد
ياه من زمان متصلتش عليا أيه لسه الحقد فى قلبك ليا
ليضحك قائلا وحشتنى المتشرده الكبيره ومعانا المتشرده الصغيره كمان عالخط
أزيكم يا متشردات أتجوزتم أخيرا ها عقلتوا ولا لسه
ضحكن لتقول كامليا أزيك يا حاقد عامل أيه مفيش موزه كده قدامك عايزين نكبر نخله ونجيب لها حفيد صغنن تلعب بيه وأبوك بقى يلعب بديله براحته وهى مشغوله مع حفيدها
ضحك قائلا أنتم السبب فى وقف حالى فاكرين لما كنا فى المدرسه أثبت بنت بمجرد ما تعرف أنى أعرفكم تهرب بجلدها ما أنتم كنت مسجلين خطړ فى المدرسه يلا ربنا أنتقم لى منكم واتجوزتم أتنين أيه هيخلصوا منكم ذنبى
لترد كشماء ذنب أيه يا أبو ذنب أنت تطول أنك تكون أننا نعرفك دا أنت لقيط ونخله خدتك تربيك صدقه بس قولى أزاى نخله ورغوه والواد جلطه
ضحك قائلا أسكتوا مش رغوه نجحت فى الثانويه
لترد كامليا بأستغراب بجد من أول مره كده دى معجزه وجابت مجموع قد أيه
ليرد حاقد ما دا الى الكل مستغرب ليه تلاقيها ركزت فى الغش مظبوط وجابت مجموع واحد وستين فى الميه
لتقول كشماء پصدمه دى معجزه عملتها أزاى وهتدخل بالمجموع دا أيه
ضحك حاقد يقول عايزه تدخل معهد السينما وتبقى مخرجه أفلام وثائقيه وتشتغل على قناة ناشينونال جيوغرافيك
لتضحكان معا
لتقول كامليا هو
متابعة القراءة