رواية مكتملة بقلم ميرال مراد-
المحتويات
على الدكتور
ياسين بضيق لا مفيش داعي ..انا كويس ..
جلال بقلق مش عليا يا ياسين ...هو ايه اللي حصل يا صاحبي انت عمرك ما خبيت عني حاجة ! امبارح مكنتش كدة
تردد ياسين قليلا ثم اخرج هاتفه و اعطاه الى صديقه
دهش جلال و هو يرى تلك الرسالة ...و فهم ما لم يفهمه هو
ياسين اللي بعثها يقصد ايه بالكلام ده يا جلال
ياسين صحيح انا عمري ما خبيت عنك حاجة بس انت مخبي عني كثير ...عينيك بتقول كدة .
جلال هو انت هتقعد تفكر بصاحب الرسالة بيقصد ايه و تنسى انها اصلا رسالة ټهديد پالقتل احنا لازم نتصرف فورا
ياسين نتصرف ازاي ..انا مرمي في المستشفى و روز في خطړ
اخذ جلال الهاتف و صور الرسالة و الرقم قائلا
اخذ ياسين هاتفه و كان سيتكلم لكن الباب قد فتح
توجه بانظاره نحوه بلهفة و هو يرى والدته و اخته تدخلان
سرعان ما اكتسحت خيبة الامل ملامحه حين وجدهما يدخلان بمفردهما و يغلقان الباب
صباح الخير يا ولدي كيفك اليوم
سعدية كيف صحتك يا ضناي .. اني چبتلك فطار عليه الڨيمة عارفة ان فطار المستشفى مش قد اكده ..هاتي السبت يا شيماء
ياسين بمقاطعة ملوش لزوم يمة ...مليش نفس
سعدية وه يا ولدي ديه كلام اومال عتطيب كيف
ياسين بحزن روز ماچاتش معاكم ليه يمة
نظرت الى شيماء التي اجابت بالنيابة عنها
و بعدين هي امبارح ڨالت انها عتتصل عليك أول ما تصحى
ياسين تقومو تسيبوها في البيت مع حامد وطاهر و امه
شيماء بتردد لااا...ماهو.. طاهر و حامد راحوا مع جلال عشان أمي قالت لهم البنية غريبة و اكده !
اردف جلال بكذب ايوة يا ياسين طاهر و حامد جوم معاي البيت دي مش حاجة تفوتني برضو
بقلمي آلاء إسماعيل البشري
تطلع ياسين اليه بشك هي روز فين بالضبط يا جلال و اوعة تقولي انها عندنا !! لو كانت عندنا كانت جات معاهم
لم يعرف جلال ماذا يقول ...فجأة و في هذه الاثناء رن هاتفه برسالة منها على الواتس
الحمد لله على سلامتك اخبارك ايه
سعدية طب يلا يا شيماء خلي اخوكي يفطر براحته
جلال و انا كمان عندي شغل هأبقى أعدي عليك بعدين و نكمل كلامنا
اومأ ياسين بدون أن يتكلم
غادر الجميع فحاول ان يعتدل في جلسته على مضض و إجاب
الله يسلمك ..انتي اخبارك ايه
كويسة الحمد لله ..لسة صاحية قلت اتطمن عليك
الحمد لله ...اومال ما جيتيش معاهم يعني
كنت تعبانة شوية و قلتلهم هأجي لما ارتاح
طب ما اتصلتيش ليه بدل الكتابة انتي عارفة اني عامل عملية ما اقدرش اكتب !
توقفت قليلا ثم اكملت الكتابة
انت عارف الظروف اللي مريت بيها مكانتش سهلة ...اعصابي لسة تعبانة ....محتاجة ارتاح كام يوم
ياسين و ماله ارتاحي...براحتك خالص اهم حاجة اعصابك
كانت تشعر بالۏجع الشديد في إجاباته بينما يشعر هو ببرود و لا مبالاة في اجاباتها .. لا يعلم انها كانت تذرف شلالات من الدموع تمنعها من التركيز في الحروف التي تكتبها ناهيك عن هاقوم أساعد طنط فاطمة في ترويق البيت على ما ماما و شيماء يرجعوا
ياسين بجمود تمام
اڼهارت فورا و رمت الهاتف من يدها و هي تبكي بحړقة و الۏجع يزداد حتى صار نحيبها مسموعا
دلفت شيماء الى الغرفة مړتعبة على صوتها و هرعت مسرعة نحوها و هي تصرخ ندى مالك يا ندى حاسة ب ايه !
خرجت مسرعة تنادي احدى الممرضات نادي الدكتور حالاااا !
جلال الو صباح الخير يا حضرة الضابط
مصطفى صباح الخير...مين معاي
جلال حضرتك نسيتني ولا ايه انا جلال صاحب ياسين انا اتصلت بيك قبل كدة
اه افتكرت ...اخبارك ايه و أخبار الاستاذ ياسين ايه
الحمد لله...بصراحة انا اتصلت بيك عشان فيه مشكلة
مصطفى خير
ياسين وصلته رسالة ټهديد پالقتل هو و روز ..
مصطفى بتقول ايه ! انا جاي المستشفى حالا !
بقلمي آلاء إسماعيل البشري
خرج الطبيب من من غرفتها فتوجهت اليه شيماء و جلال پخوف خير يا دكتور
حالتها النفسية مش كويسة و ده بيؤثر على تقبل الجسم للعلاج اللي بنديهولها...... ارجوكم تبعدوها عن اي انفعالات هي حاليا ضعيفة محتاجة ترتاح نفسيا و جسديا عشان جسمها يستعيد نشاطه بعد
متابعة القراءة