رواية مكتملة بقلم ميرال مراد-
المحتويات
غداء لها أكلت ثم خلدت للنوم
نزل طارق للاسفل سند ظهره على سيارته و ظل ينظر لشقتها و جاء في باله أول يوم زواج لهم.
من سنة.
كانت روز تجلس على السرير بفستانها الأبيض البسيط لكنه جميل جدا عليها و طارق يعطيها ظهره و يجلس في الجانب الآخر من السرير تشجعت روز و تكلمت
هتفضل ساكت
هقول ايه يعني
انا فاهمة و عارفة ان الجوازة دي حصلت بدون إرادتك و عارفة ان انا مش البنت اللي كنت تتمناها و الظاهر كده هنعيش فترة مع بعض مش عايزة في الفترة دي نكون أعداء
و ليه لا دي حتى ماما كانت دايما تقولي إني بتحب بسرعة
هههكانت بتضحك عليكي
شعرت روز بإنزعاج شديد نهض طارق و وقف أمامها مباشرة و هي وقفت ايضا و نظرت للارض بخجل
اسمعي اللي هقوله ده كويس انتي هتنامي على الكنبة و انا هنام على السرير لو عايزة تبدلي معنديش مانع المهم انك متحتاكيش بيا بأي شكل انا هقعد في حالي و انتي كمان خليكي في حالك و متتوقعيش مني اني احبك انا مش هحبك بأي شكل و عمري ما هقبلك في حياتي
اخذ طارق الوسادة و وضعها على السرير نزلت دمعة من عين روز نظرت إليه و قالت بكسرة
انا كنت بهزر مش أكتر مكنش لازم ترد عليا بالشكل ده
لا لازم ارد عليكي كده عشان تعرفي شكل علاقتنا من الأول و متتوقعيش مني اني احبك و انام في حضنك و الكلام ده اقفلي النور و روحي اتخمدي بقى كفاية صداعقال دخ٫لة قال !
تنهد طارق بحزن و قال
كان ممكن ابدأ معاها كويس كنت اقدر اضمك لحضني و احتويكي و احبك من يومهاو ساعتها كنتي هتبقي في حضڼي دلوقت و بتحبيني انا ... بس انا معملتش كده فضلت اجرح فيكي لغاية ما وصلنا للنقطة السودة دي مني لله بجد !!
نعم يا سيف في حاجة
لا مفيش واضح اني صحيتك من النوم آسف
لا عادي اصلا نمت كتير هتخرج امتى
الدكتور قالي اقعد يوم تاني في المستشفى و موافقش اني اخرج بكره بس هحاول معاه تاني
ليه موافقش في حاجة يا سيف ألبس و اجيلك
يا بنتي لا والله مفيش حاجة انا كويس
اتصلت اقولك يعني لو مخرجتش النهاردة معلش هغتت عليكي و كلمي المدير يديني اجازة لاني كلمته و مش مصدق اني مضړوب برصاصة و مفكر اني بضحك عليه عشان اقعد في البيت
ضحكت روز و قالت
حاضر هكلمه
روز اوعي تسيبي الشركةوظيفتك الحالية كويسة
ماشي
متقوليش ماشي و تعملي عكسها انا بتكلم بجد يا روز
وعد
وعد يا سيف
سلام
ودعته و اغلقت الهاتف و هي تبتسم تلقائيا
اعدت مشروبا ساخنا لها وقفت في شرفة غرفتها تستمتع بالمطر فهي تحبه كثيرا و دائما كانت تلعب هي و والدتها تحت المطر نظرت جيدا وجدت طارق يجلس على سيارته تحت المطر و ينظر لها بإشتياق و الحزن ظاهر على وجهه
تأففت و دخلت للداخل و اغلقت الباب الشرفة حتى لا تراه حزن طارق لانها لم تعد تريده امامها بأي شكل لم تعد تنظر لوجهه مثل السابق !!
تحدثت روز مع مدير سيف و اخبرته كل شيء و اعطاه شهر اجازة
اخبرت سيف ذلك و فرح كثيرا و شكرها.
فتحت التلفاز و ظلت تشاهد مسلسلها المفضل بعد مرور ساعات ارتدت ملابسها كي تذهب لسيف نظرت من النافذة فوجدته مازال موجودا و أيضا يسعل ف عرفت انه مرض بسبب البرد
روز بتأفف طالما مصمم نتكلم نتكلم و ماله !!
أشارت له روز بأن يأتي ابتسم و تحرك في الحال فتحت روز باب شقتها بعدما طرق عليه سمحت له بالدخول و دخل و كان سيغلق الباب لكنها قالت
متقفلش الباب !!
ليه يا روز
هو انت مفكر اني عزماك تبات عندي ولا ايه انت نسيت انك طلقتني يعني انت دلوقتي راجل غريب عني و مينفعش تقعد معايا في مكان لوحدنا !
منستش يا روز هسيب الباب زي ما انتي عايزة
يلا اتكلمهنا عالباب عايز ايه و تمشي
تنهد بتعب و قال
انا عارف اني غلطت اوي في حقك اتهمتك في شرفك و دي حاجة مش سهل تنسيها
مش دي وبس انا لحد دلوقت منستش كل
متابعة القراءة