رواية مكتملة بقلم ميرال مراد-
المحتويات
..ما تشغلش بالك انت دلوقت بالحكايات دي ...
طب و الحل
احنا للاسف مش عارفين نوصل لمروان ..لكن متابعين كل خطوات طارق و متأكد أنه هو اللي هيوصلنا ليه ...يعني ما تخافش عليها محدش هيلاقيها قبل منا ...و اصبر على حكاية البلاغ دي .. لازم نفكر و ندرس كل خطوة يا سيف
سيف بقلة حيلة انت ادرى يا اخوي .. ربنا يستر بس
سيف حاضر يا اخوي ...يالا بينا
توجها نحو السيارة و انطلقا
في فيلا محمد والد طارق
عاد طارق الى المنزل محبطا
محمد خير !! شايفك جاي بتقدم رجل و بتأخر رجل يعني ! ايه اللي حصل !!
هالة والدته مفيش خبر عن روز
طارق بضيق مش عارف ...دورت عليها بس مش لاقيها
هالة بقلق هتكون راحت فين يعني
مش عارف بس بكرة من النجمة هارجع ادور تاني و مش راجع من غيرها !
محمد بحزن على حال ولده و لو رفضت ترجع معاك
مش هترفض يا بابا !! عارف ليه !!! لان روز بتاعتي ..ايوة بتاعتي انااااا !!! كنت غبي لما ضيعتها اول مرة بس ده مش هيحصل تاني !! على چثتي المرة دي !!
محمد بحزن حال ابنك مش عاجبني أبدا يا هالة
هالة كله من الثعبان اللي اسمه مروان ده ...لو مكانش صدق كذبه من الاول مكانش كل ده يحصل
محمد اهي مكاتيب ربنا يا هالة محدش بيهرب من قدره
و نعم بالله
بعد يومين
كان ياسين يهم بالذهاب الى احد المحلات حين رن هاتفه من جديد
رن الهاتف مرارا و مرارا و في الاخير قرر الرد
ألوو مين معاي
كدة يا حبيبي تغيب عني كل ده !! هو انا موحشتكش
انزوى في احد الاركان الخالية من المارة واجاب پغضب
ياسين انتي عايزة مني ايه تاني
مروة وحشتني اوي ...
ماكفكش الڤضيحة اللي اتفضحتها بسببك انتي ايه شيطان !!
ان شاء الله تتفلقي... المهم بعيد عني !! انا حياتي اټدمرت و مستقبلي هيضيع بسببك عايزة ايه تاني
ما انا قلتلك نتجوز و كل ده هيتصلح ...انت اللي ما رضيتش و هربت
و انا مستحيل اتجوز واحدة زيك فاهمة !!
على فكرة المهلة قربت تخلص ...انت عارف ان انا اقنعت ماما بالعافية عشان تسحب البلاغ الاولاني و تديلك مهلة العشر ايام بعدها انت حر يا اما تتجوزني او تتحبس .. و انت عارف ان جنحة اڠتصاب قاصر عقوبتها من عشر ل خمسطاشر سنة سجن.... و بصراحة خسارة واحد قمر زيك يتسجن
اللي عندي قلتله يا مستر ...فاضل نص المدة و هنقدم بلاغ ثاني و ساعتها هيتقبض عليك ...باي يا حبيبي
كاد من شدة الڠضب ان يرمي الهاتف ارضا ..ثم استعاذ بالله من الشيطان الرجيم و انطلق الى المستشفى
بعد ثلاث ايام
في المستشفى
يقف ياسين كالعادة مختبئا خلف الزجاج يراقبها و هي في غيبوبتها كأنها ملاك نائم ..حتى و هي في سرير مستشفى و حولها الإجهزة و المحاليل لكن جمالها ساحر
غافل ياسين تلك الممرضات و دخل خفية الى غرفتها كعادته طيلة الأسبوع
أمسك يدها بحنان مش هتفوقي بقى !!
تنهد بحزن مش قادر اسامح نفسي لاني السبب في رقدتك دي ارجوكي ما توجعيش قلبي اكثر من كدة ...
فجأة شعر بحركة يدها !
ازاح يده بسرعة و هو ينظر إليها بتفحص بينما ترمش بعينيها عدة مرات تحاول فتحها !
تهلل وجهه بفرحة و لمعت عيناه لرؤية تلك العيون الملونة الساحرة
أخيرا فوقتي !! الحمد لله على السلامة !!
كانت بالكاد تستطيع فتح عينيها يؤلمها الضوء الساطع بشدة
نهض ياسين مسرعا و اطفيء الضوء حين شعر بانه يزعجها
انا هأنادي الدكتور حالا !
بعد قليل دلف الطبيب الى الغرفة يتفقد مؤشراتها الحيوية
و ياسين يطالعها پخوف و ترقب
نظرت الى ذلك الذي ينتظر بجانب الطبيب بلهفة و قالت لنفسها انا فين و مين دول
انتو مين لحظة وحدة !! هو ايه اللي بيحصل لي ده هو صوتي مش بيطلع ليه
الدكتور الحمد لله على سلامتك يا آنسة ندى
روز بتوتر ..........
الدكتور حضرتك حاسة ب ايه دلوقت
روز و هي توميء برأسها بړعب ...............
نظر الطبيب الى ياسين المصډوم و همس اتفضل برة انا هأطلب اشعة مقطعية بسرعة هنتكلم اول ما تطلع النتيجة
خرج ياسين وتوجه الى المصلى حيث يجد ملاذه
بعد قراءة آيات من القرآن أتصل على والدته
متابعة القراءة