رواية بقلم لولو طارق
المحتويات
أكيد تستحقى أحسن منه ....
سالى صدقينى مش وقته ..... شويه كدا أكون أستوعبت الامر ونسيته ..... عشان ما أكررش غلطى وانسى واحد بواحد ودا أكبر غلط
كارما ربنا معاكى وان شاء الله يرزقك بواحد يحبك يا جميل
سالى ان شاء الله ..... ايه مفيش حاجه جايه فى السكه
كارما لا لسا بدرى يا بنتى ولا انا ولا مصطفى مستعجلين ......
كارما عارفه يا ساااالى
انا بقول كنت عايشه ازاى قبل مصطفى حياتى ملهااااش أى معنى من غيره .... الحبه الا بيبعد عنى فيهم ويروح شغله ... ببقى واخده صورته . حنين .... جميل من جوواه .... مفيهوووش خبث زى ناس كتير .... بيحب الا حواليه بجد .... راجل يعتمد عليه ... تبقى مطمنه ان ضهرك قوووى مش سهل كسره ...
كارما لفت له وبنظرات كلها حب وعيون مليانه دموووع ... اوعى تتخلى عنى ... فى يوم من الايام ومهما حصل منى انا بحبك ..... أنت الراجل الوحيد الا عرفته والا حسيته من اول يوم شفته فيه
مر أسبوعين على ابطالنا وكل واحد مشغول فى حياته .... حسن بيدور على بيت يعيش فيه مع عيلته و.... حمزه عايش كل لحظه مع ندى ضحك ولعب وهزار ... وكل يوم يزور مامته ومامتها .... ومبسوطين بالتجربه الجديده شعور مختلف انهم يبقووو مستنين فرد جديد ها ينضم ليهم ويبقووو عيله صغننه ........وكارما ...مصطفى مش مديها فرصه تفكر فى أى حاجه غيره ..... مجننها وعايش الجنون مع بعض ومالين البيت كله شقاوووه ومرح ....... أما خالد .كل يوم يتصل على جورى يتكلم معاها منها أكتر ..... يطمنها ويحسسها انها مش أقل من أى حد .... وانها لازم تثق فى نفسها أكتر ... وفيه .... وسعد وانتصار راحو اتقدمو لها رسمى ولبسو الدبل .... واتفقووو ان الجواز بعد سنه .......
كارما بنوم .... نعم
مصطفى فوقى كدا انا حاسس انى تعبان
كارما اتعدلت مالك يا مصطفى وحطت ايديها على راسه لقته سخن جدا ...... انت مولع يا حبيبى مالك حاسس بأيه
مصطفى كلمى حسن يجيلى و يجيب حمزه وخالد
كارما طيب أطلب الدكتور الاول
مصطفى لا كلمى حسن وهو ها يتصرف ..... وفعلا كلمت حسن وطلبت منه يجيب حمزه وخالد زى ما طلب
الدكتور كشف على مصطفى ..... وكتب على حقن وطلبها تيجى حالا ..... وحمزه راح يجبها
خالد خير عنده ايه
الدكتور عنده حمى
خالد حمى من ايه
الدكتور ملهااااش سبب معين ...... ان شاء الله ها اديه الحقن الا كتبتها انزل الحراره وكمدات ساقعه جدا ...... ولو الحراره ما نزلتش لازم يروح المستشفى ........
حسن كارما البنات جاين انزلى ياله أستنيهم وبطلى عياط ها يقوم بالسلامه ...... ان شاء الله
مصطفى قومى وبطلى عياط وبيتكلم بتعب وصوت واطى جدا .....
كارما حاضر ونزلت على تحت ... وحمزه وصل وطلع الحقن والعلاج الا كاتبه الدكتور .... وادى الحقنه لمصطفى وعرفهم ياخد العلاج ازاى .... ومشى .......
حسن وخالد قوموه وحمزه نادى على كارما تيجى تطلعله هدوم ......... وبعد فتره خرج خالد وحسن ومصطفى الا جسمه بيرتعش جامد ونايموووه وغطوووه وهو عمال يقول لهم محدش فيكوو يسبنى .... وعينه بتروح فى النوم
حسن بزعل عل صحبه ... قاعد جمبه وبيعملو كمادات ساقعه حرارته لسا ما نزلتش وبيقول مالك يا صاحبى انت موعود بالدور المنيل دا كل سنه
خالد مش اول مره يجيلو الدور دا
حسن لا دى تالت مره تقريبا فى نفس المعاد
حمزه هو ملوش حل يعنى دا بيتمرمط ربنا يشفيه
خالد مش معقول يعنى ملوووش أى سبب
حسن عملنا كل التحاليل الا ممكن تيحى فى بالك مفيش أى حاجه ظهرت .. والدكتور بيقول هو بياخد وقته وبيخف لوحده بس لازم نهتم بيه فى الفتره دى .... عشان درجة الحراره متأثرش عليه .....
خالد ربنا يسترها عليه ويشفيه .... البنات وصلت مع كارما تحت وجورى كمان معاهم
حمزه عاملين ايه معاها
خالد ياسيدى انا خرجت برا اللعبه خالص دلوقتى ابويا بقى بېموت فيها .... وكل ما يشوف وشى يقولى بقيت بحبها لله فى لله وڠصب عنى .... وامى مبسوطه ... عشان كل ما تروح لها لازم تساعدها ومش بتسيبها فى اى حاجه حتى الخروجات بقت مع جورى وانا اتركنت
على الرف يا سيدى
حسن ربنا يهديهم لبعض أحسن سبهم ويحبوها عشان بعد الجواز ميبقاااش فى حساسيه فى العلاقه بينهم وهى بنت شكلها جدعه وبتعرف تكسب الا قدامها
ومره واحده مصطفى بيخرف .... كارما ... حبيبتى ما تزعليش ..... ها نخلف ..... مش ها اقول لبابا
متابعة القراءة