رواية بقلم لولو طارق
المحتويات
يا ها نطير انا 9ستى الساعه حاليا وانتى على بيتنا الصغنون نفكر فى طريقة الفرش لانه خلاص جاهز كدا ننزل انا 11للفرش وعلى وانتى ناخد جوله ونحجز الفرش الا ها يعجبك ...... وبعدين بقى انتى ها تفرشيه على ذوقك والا نجيب مهندس ديكور يظبط الليله
كارما زى الاطفال لا انا يا صاصا وحياتى
مصطفى م صاصا يا ناس الا انتى عايزاه أعمليه وك
مصطفى ياله بقى عشان نلحق وبعدين انا ها 3معادنا الساعه 6اتحرك على
كارما مسكته من دراع وحطت ها توحشنى يا صاصا
مصطفى صاصا تعب من الرقه دى ارحميه وارجعى للشويش عطيه الا جواكى
كارما ما كان مش عجبك
مصطفى لا رجعيه ليوم الفرح بس وبعد كدا اصرفيه
كارما مصطنعه الجديه وبصوت تخين ايدك فى جمبك وللخلف دور
مر وقتهم فى همسات وحب جميعا والاتفاق على فرح الجميع لكارما ومصطفى وحمزه وندى والاتفاق على فرحهم فى الاجازه المقبله للشباب ....... وحان الان وقت مغادرة الشباب
حسن سلم على أهله واولاده وشال شنطته وخد مريم
مريم طمنى عليك بأى وسيله اوعى تسبنى كدا
فى الجيش
القائد محى حمدالله على السلامه
حمزه ومصطفى وحسن الله يسلمك يا فندم
محى ياله روحو ارتاحو والصبح نتكلم بعد التدريبات
جميعهم تمام يا فندم وانصرفووووو الى النوم بعد سفر دام لساعات ........... واتى الصباح سريعا واستعدو ابطالنا لمقابلة قائدهم بعد تدريباتهم الشاقه للغايه التى اعتادو عليها
محى اتفضلو أقعدو كلكو ...... طبعا ها أعرف الشباب على بعض من اول وجديد تثناء حسن الا على علم بيه .....
أنتبه مصطفى وحمزه لكلام القائد ....
حمزه ومصطفى قامو وسلمو على خالد كا فرد جديد فى شغلهم ...
حمزه ليه بتعلونو دا دلوقتى
محى جاى لكم فى الكلام طول الفتره الا فاتت الا كنا بنمسك فيها شغل الماڤيا عمليه واحده من ضمن اتنين او تلاته ..... ودا كان نوعا ما فى شغل كويس جدا والمقابل لنا انهم بيثقو فى رجالتنا الا وسطيهم الا تقريبا كدا بقو رجالتهم وخالد واحد منهم .....
محى حسن ما عرفش حاجه غير بعد خطفه ودا رتبته
حمزه ايه ايه ... هو هشام البدوى متعاون مع المخابرات
محى ايوا والمفجأه التانيه ليكو كلكو مش انا الا ها أقولها ...... ودخل التعلب عليهم من باب خلفى ..... وفى دخوله وهيبته وقف الجميع .....
التعلب شاور لهم يقعدو بعد ما عرفهم على نفسه
مصطفى وحمزه حسو انهم مش فاهمين أى حاجه
التعلب كل الا سئله الا فى دماغكو حاليا ها أجاوب عليها ما تقلقوش ........ طبعا انتو
مستغربين احنا بنكشف ورقنا ليكو ليه دلوقتى ...... وليه مش قبل كدا ..... وخطڤ حسن احنا كنا على علم بيه والا لاء ........
ها ابتدى من الاخر ....احنا عل علم بكل شئ طبعا ودا بيأكده وجود خالد وسطيكو دلوقتى ..... وكان لازم الموضوع يبان طبيعى جدا قدامكم ولأهل حسن الا كان بيأكد للمخابرات الاجنبيه اننا مش على علم بأى شئ وحسن مجرد ظابط مخطۏف من عصابه هشام البدوى ودا تم زى ما احنا عايزين وطبعا قلقاكو وانكو تتدورو ورا الا خطڤ حسن دا كان قمة الامان لحسن نفسه وتهيئه انهم ماشين صح ...... وانهم ها يقدرو يجندو حسن لصالحهم ..... وبردو دا تم بنجاااح ...... اما بقى بنكشف ليه دا دلوقتى لان خلاص نهاية الموضوع كله الا دام من سنين مراقبه وتجنيد لظابط مننا لصالحهم بعلمنا طبعا .... وشغلهم كله بقى فى ايدينا ..... وصفقه الا عايزين يغرقو بيها المنطقه كلها واجهزة دا كله ها يبقى فى ايدينا قريب قوى ودى فى مقټل ليهم لان تمن دى يقدر بالمليارات ..... وغير دا كله ها تقع شبكه ليهم الا جوا بلدنا وكمان بعض الناس الا بتساعد حتى من برا .....
اما بقى المفاجأه ليكو ان هشام البدوى هو بذات نفسه نسر المخابرات ......
مصطفى وحمز
مرت الايام فى تدريبات شاقه للشباب والمجندين وتعليمات يوميه جديده وتعاون حقيقى يبشر انها حقا عمليه ليست سهله مطلقا والتحدى الأكبر لهم جميعاااااا
مريم رجعت شغلها وكلها نشاط وحيويه حسن بيحاول دايما يطمنها عليه ودا مريحها جدا هو وأهله وكذلك كارما الا رجعت مشاكسه من تانى وندى الا مبسوطه وبتعمل كل حاجه بمساعدة مامتها وثريا فى شقتها
كارما أخيرا شرفتينى فى المكتب
مريم أعملك ايه يعنى شغل الموقع واخد كل وقتى عملتى ايه فى البيت
كارما كله
متابعة القراءة