عشق الليث بقلم دينا ابراهيم روكا
بمۏت...
حضرتك سيبي دراعي واديني فرصه اعمل اي حاجه ...انا كان مالي ومال التوليد ...انا اصلا كان نفسي ادخل طب اسنان ...
يلااا معاااياا واحد اتنين تلاتتتته قولي ااااه جامد..
ااااااااااااااه امممممممممم
سمع الطبيب تكسير في الخارج فحاول الاسراع وهو يتذكر ټهديد ليث له..
فلاش باك منذ نصف ساعه..
امسك ليث بياقه الطبيب وقال پغضب هز جدران المشفي...
الطبيب پخوف فاهم والله يا فندم انت متوتر ليه انا بولد كل يوم ناس كتير..
بس مش كل يوم
هتولد مرات ليث السوهاجي اللي في ايده يمحيكم كلكم من علي وش الدنياا...
تركه ليث وظل يمشي ذهابا وايابا وهو يكاد يجن عندما يسمع صرخاتها التي تؤلم قلبه بشده...
وقفت فوزيه بجانب صفاء يدعون لها بالسلامه هي وحفيد عائله السوهاجي..نكزت كارمن احمد ...
روح هديه شويه الناس خاېفه تدخل عندهااا..
لحمد بفزع انتي اتجنيتي روحي هدي انتي انا مش مستغني عن عمري..ولا اقولك خلي جوزك يروح يهدي انا هبقي مبسوط..
عادل بتوتر مفيش اخبار !
لسه ادينا مستنيين...بقولك ايه ماتروح تهدي ليث شويه شكله اتجن...
ماشي خدي اشربي العصير ده واهدي انتي عشان اللي في بطنك متعذبوش معاكي وانا هكلمه..
تركها عادل وما ان وصل الي ليث حتي سمع الجميع صرخه مدويه وصوت صړاخ طفل ...
ركض ليث الي الباب يحاول الدخول ...ولكن الممرضه سبقته عندما خرجت بابنه الصغير الباكي ملفوف في قطعه من الملابس كقطعه اللحم الصغيرة..
ابنك يافندم اهووه الف مبروووك ..
وقبل انا يسأل علي كارمن بغضبه المرير...سبقته الممرضه تطمئنه..
المدام زي الفل عشر دقايق وهتكون في اوضتها وتقدروا تدخلولها...
اعطته الطفل وعادت الي كارمن مرة اخري ..التف الجميع ليري صغيرهم المنتظر ادم ...
فوزيه بحب بسم الله ماشاء الله كله انت بس واخد عين امه الشقيه...
ليث بحب حمدالله علي سلامتك ياحبيبتي..
ابتسمت كارمن بارهاق الله يسلمك ياحبيبي ...شفت ادم..
ههههههه وواخد شقاوة ابوه ده فضل يرفص في الدكتور مش عاجبه اننا ازعجناه واضح...
ليث بضحك متأكده انها شقاوة ابوة مش امه اصلك كنت متعوده ترفصي وانتي صغيرة..
..
ربنا أنعم عليه بكل ما اتمناه الاول اجمل ام واخت واخ وبعدين اتمنيتك انت من وانا عندي 15سنه وجبنا عيال ...واضح ان ربنا بيحبني انا انه كرمني بيكم كلكم..
ربنا يخليكي لياا..
دخل الطبيب بتوتر وقلق حمدلله علي السلامه ياهانم ....
ضحكت كارمن عندما تذكرت حديث الدكتور فنظر لها ليث باستغراب...
انا متشكرة اوي يادكتور انك استحملتني انا والبهدله اللي حصلت ...احم ليث مش عايز تقول حاجه للدكتور...
ليث بجمود لا..
ضغطت علي يده متأكد....
ايوة ..
اااه انا شكلي هتعب...
نفخ ليث ونظر بضيق للطبيب شكرا..
نظر الي زوجته مبسوطه كده...
ابتسمت ابتسامه كبيرة جدااااا جدااا.......
عاش ليث وكارمن في سعاده و حياه لاتخلو من مواقفهم السعيدة وغيرة ليث القاتله التي لن تتغير ابدا وعناد قطته الصغيرة وشقاوة ابنهم وثمرة حبهم ادم ليث السوهاجي.....
النهااااااية.......