رواية حافيه علي اشواك من ذهب كامله جميع الفصول بقلم زينب مصطفي
المحتويات
الافكار بعيدآ عنها.. وهي تتذكر كمية الحب والاهتمام الذي يغدقوه عليها فهي تشعر بينهم وكأنها اميره مدلله ان طلبت قطعه من السماء سيجلبوها اليها..
فإستفاقت على صوت دقات على باب غرفتها..
فقالت بصوت مبحوح..
ادخل..
فدخلت احدى الخادمات وهي تقول بتردد
انا جبتلك الي امرتي بيه يا ست شمس.. بس أمانه عليكي البيه بلاش يعرف ان انا الي اشترتهولك..
ابتسمت شمس وهي تقول بلهفه..
مټخافيش يا امل محدش هيعرف انك انتي الي اشترتيه بس هاتيه بسرعه..
اخرجت امل هاتف متوسط الحجم من صدرها وناولته لها وهي تقول بصوت خفيض متوتر..
اتفضلي التليفون اهوه وفيه خط جديد وشحنتهولك كمان زي ما طلبتي مني وخليت الراجل يدخلك كل البرامج الي قلتي عليها فيس وانستجرام وكل الي قلتي عليه..
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
ثم قالت بسعاده..
شكرا.. شكرا اوي يا امل اتفضلي انتي دلوقتي..
اسرعت امل بالخروج.. بينما اسرعت شمس بتقب يل الهاتف بسعاده فهي ومنذ مجيئها الى هنا وقد منعت عنها اي وسيله للاتصال بالعالم الخارجي وعندما تريد الاتصال بصديقتها الوحيده عبير يكون عن طريق هاتف بيجاد الشخصي مما يشعرها بانعدام الخصوصيه ويجعلها تتحسس كلماتها معها خوفآ من استماع بيجاد اليها..
فأسرعت بالنظر للساعه وهي تشعر بالحماس لتكتشف تأخر الوقت فقالت بتصميم..
اكيد جوزها رجع من الشغل ومش هعرف اكلمها دلوقتي..
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
وهي تقول بمرح..
مش مهم.. بكره ابقى اكلمها ..خلينا دلوقتي نتسلى ونشوف الدنيا فيها ايه..
لتبدء في التصفح بهدوء والتنقل بين الصفحات.. ليلفت انظارها عنوان لاحد صفحات المجتمع على تطبيق انستجرام..
تزينه صوره كبيره لبيجاد وهو يحتضن تالا بحميميه والتي تقبله من وجنته بعشق..
فسالت دموعها بصدممه وهي تبحث بچنون عن المذيد من الصور لتتفاجأ بالمزيد والمزيد من الصور التي التقطت في مناسابات مختلفه ولكن ما شكل لها الصدممه الاكبر هو الصور التي تجمع والدها ووالدتها بتالا وبيجاد وبعض الصور الاخرى التي تجمعهم بحامد وقسمت وتالا وبيجاد والتي تجمعهم تحت عنوان واحد تقريبآ
تزينه صوره كبيره لبيجاد وهو يحتضن تالا بحميميه وهي تقبله من وجنته بعشق..
فسالت دموعها بصدممه .. وتصلبت دون حركه وعقلها وقلبها يرفضون ما تراه امامها..
فهمست بصدممه ودموعها تسيل وټغرق وجهها..
مستحيل.. مستحيل.. اكيد الصور دي قديمه..
ثم بدئت تبحث مجددا بچنون عن المذيد من الصور ..وهي تهمس لنفسها بعدم تصديق..
اكيد دي صوره قديمه او متركبه.. صح اكيد هي صوره متركبه ..
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
..قريبآ زواج الموسم..
فتصلبت بدون ان تتحرك دموعها تسيل بصمت وعقلها يحاول استيعاب مايراه..
مالذي يحدث.. وان كان بيجاد خائڼ لها كما يظهر من الصور التي تجمعه بتالا..
فلماذا يتواجد والدها ووالدتها معه ومعها في نفس الصور وبأوضاع تظهر رضاهم عن علاقتهم بل وسعادتهم بها ..
مالذي يحدث.. هل من المعقول ان تكون قد خدعت بهم جميعآ..
ثم ضغطت على شفتيها پقسوه..
وهي تنظر لصوره تجمع بيجاد الذي يقف وهو يلف يده حول خصر تالا وبجوارها تقف والدتها ووالدها ووالد تالا ووالدتها في صوره شبه عائليه..
فهمست بغير تصديق..
ازاي.. ازاي بس يا بابا واقف عادي كده جنب الي أزاك وسجنك وسرق فلوسك..
ثم صمتت وهي تنظر للصوره بغير تصديق.. ثم همست ودموعها تسيل..
بابا.. ومين قال انه فعلا ابويا وانا ليه صدقته.. عشان صوره قديمه كان شايلني فيها مايمكن تكون متركبه.. زي الصور الي ركبوهالي زمان وعملولي فضېحه بيها
ثم وقفت وهي تنظر للصور پغضب
ثم همست بعذاب..
بس ليه ..ليه هيكدبوا عليا ويقولوا اني بنتهم.. هيستفادوا
ايه من كده..
ثم شھقت بصدممه ودموعها تسيل ..
عشان اكيد خايفين على بنتهم الحقيقيه.. خايفين حامد ومراته لو عرفوها يئذ وها.. وعشان كده جابوني وقالولي اني بنتهم عشان لو حامد ازاني او حتى موتني ميكنوش خسروا حاجه..
ثم تابعت پألم واحساسها بخيا نتهم هو ما يقود تفكيرها..
وايه يعني لما يئذيني والا حتى يمو تني ما انا بالنسبالهم حتة بت فلاحه تم وت والا تعيش فهي ملهاش تمن.. وعشان كده واقفين مبسوطين وبيشجعوا جواز تالا من بيجاد عشان العداوه تنتهي ويقدروا يظهروا بنتهم ويعيشوا حياتهم من غير خۏف من حامد والي ممكن يعمله فيهم..
ثم انها رت في البکاء وهي تقول پألم..
طيب هما وخايفين على بنتهم الحقيقيه ..لكن بيجاد ليه يعمل كده فيا.. ليه يخ وني بالطريقه البشعه دي..
ثم صمتت قليلا وهي تفكر وعينيها تتسع بفژع..
انا غبيه.. غبيه.. اكيد طبعا بيعمل كده عشان خاطر عمته هو مخانيش هو من الاول بيحب تالا والظروف الغريبه بس هي الي جمعتني بيه..
ثم تابعت وهي تبكي وتوبخ نفسها پقسوه..
ايه نسيتي.. نسيتي هو عمل فيكي ايه.. نسيتي الضړب والحبس والبهدله.. نسيتي ابنك الي كان عاوز ياخدوا منك وانتي مرميه في المستشفى ويديه لتالا حبيبته عشان تربيه..
ثم تابعت پألم وغضپ من نفسها..
اكتر من مره قالي انها حبيبته وانه هيتجوزها بس انا الي كنت غبيه.. وكنت بفرح بأي كلمه حلوه منه وانسى كل الي عمله فيا اتشعبطت في كدبه كدبوها عليا عشان كان نفسي احس بلامان واحس بالحب الي طول عمري محرومه منه
ثم نهضت وهي تمسح وجهها بتصميم..
بس لاء كل ده لازم ينتهي.. مش لازم اعيش كل حياتي انفذ في مخططاتهم وفي الاخر يرموني بره ويحرموني من ابني
ثم اتجهت سريعآ الى دولاب ملابسها واخرجت سروال اسود وبلوزه سوداء وحذاء رياضي وارتدتهم على عجل ثم اخرجت حقيبة يد كبيره بعض الشئ ووضعت بها بعض الاموال وبطاقتها الشخصيه وشهادة ميلاد طفلها وعقد زواجها من بيجاد..
ثم حملتهم واتجهت الى غرفة طفلها..
فدخلت اليها وهي تقول للمربيه بتوتر..
اتفضلي روحي انتي على اوضتك انا هسهر النهارده بفارس..
المربيه وهي تنظر بدهشه لوجه شمس الباكي..
حاضر يا افندم..بس هو حضرتك..
شمس بتوتر..
مفيش بس واتفضلي انتي على اوضتك زي ما قلتلك..
هزت المربيه رأسها بموافقه ثم اسرعت بمغادرة الغرفه.. بينما راقبتها شمس بتوتر وهي تخرج من الغرفه وحتى نزلت الى الاسفل
ثم اسرعت بوضع بعض ملابس واشياء طفلها الاساسيه بداخل حقيبتها..
ثم اسرعت بحمله وهي تقول بتصميم..
مفيش حد هيقدر يحرمني منك متي عندي اهون..
ثم اسرعت بالتوجه الى البوابه الرئيسيه وهي تبكي بشده ولا تستطيع السيطره على دموعها ..
ثم قالت للحرس الذين هبوا واقفين بتوتر عند رؤيتها وهي تبكي ..
إلحقوني.. ابني سخن اوي وبيتشنج ودوني اي مستشفى.. بسرعه.. ابني هيروح مني..
فإقترب منها احد الحرس الذين يجيدون العربيه..
اهدئ يا سيدتي .. وسوف نتحدث مع بيجاد بيك اولا..
فصړخت به شمس وهي تبكي پانھيار حقيقي..
بلا سيدتي بلا زفت وديني المستشفى الاول وبعدين ابقى
بلغه براحتك.. انت مبتفهمش بقولك ابني هيروح مني..
اشار قائدهم لاحدهم فتبعه هو واخر وقادوها الى احد السيارات..
فركبتها وهي تضم طفلها اليها وتبكي بشده..
فقام احد الحرس بقيادة السياره وركب بجانبه حارس اخر بينما جلس بجانبها قائد الحرس..
الذي بدء
متابعة القراءة