قلبي ولكن بقلم حكايات ماهي (كاملة)
المحتويات
دي ماتقلقيش انا مش هسيبك رجلي علي رجلك انا ومامتك
بقلمي مآآهي آآحمد
رحمه بابا اخر سؤال
عبدالقادر اسالي يارحمه اللي انتي عايزاه
رحمه هو انا ممكن اعرف انت ازاي هربت غيث
عبد القادر ضروري تعرفي يعني
رحمه الفضول هيموتني
عبد القادر ابتدي يحكي لرحمه
بقلمي مآآهي آآحمد
Flash back
عبد القادر راح للظابط اللي ساعده قبل كده ان غيث يطلع وقاله انه محتاج مساعدته في انه عاوز يهرب غيث
عبدالقادر انا أب وانت لو مكاني كنت هتعمل كده واكتر
الظابط ارجوك ياسياده اللواء كفايه اللي حصل المره اللي فاتت انا طلعت منها بأعجوبه وحمدت ربنا انها عدت بسلام لكن دلوقتي انا مافتكرش اني هقدر اساعدك
الظابط انا كل اللي هقدر اعمله اني لو شوفت شىء في الكاميرات هحاول اتغاضي عنه وامسحه واعمل نفسي ماشوفتش شىء غير كده انا اسف مره تانيه ومش هقدر اعطل الكاميرات زي المره اللي فااتت
اللواء عبد القادر انا متشكر ليك جدا دي في حد ذاتها مساعده كبيره ليا
اللواء عبد القادر مافيش داعي ابدا للاسف
عبد القادر وصل لغيث ان رحمه خلاص في اخر ايامها وغيث لما عرف كده كان هيتجن علي رحمه عايز يخرجلها بأي طريقه
بقلمي مآآهي آآحمد
العسكري جاب الاكل زي كل يوم لغيث بس المره دي ايده كانت بتترعش مش زي كل مره
غيث بصله كده وقاله الاكل ده مسمۏم
غيث مسكه من رقبته وقاله
غيث انطق بقولك عمي اللي باعتك عشان تسمني
العسكري لو ماسبتنيش حالا انا هوديك في داهيه
غيث حلو اوي وانا هعرف كل اللي هنا انك تبعنا ومعانا وهثبت ان الاكل ده مسمۏم
العسكري طيب استني ابوس ايدك قولي انت عايز ايه
غيث الاكل ده مسمۏم ولا لاء
العسكري ايوه .. ايوه مسمۏم
بقلمي مآآهي آآحمد
العسكري طلباتك
غيث تنفذ اللي هقلهولك بالحرف الواحد
العسكري موافق
غيث ابتدى يعرف العسكري كل حاجه هو عاوزها ووصل كل طلباته للواء عبد القادر
العسكري دي كل طلباته ياباشا
اللواء عبد القادر تمام وانا هنفذ اللي هو عايزه وهيلاقي عربيه مستنياه
غيث اكل الاكل المسمم وفي ساعتها العسكري فتح عليه الباب وودوه المستشفي وهناك العسكري كان معاهم وكان تحت حراسه مشدده جدا وعملوله غسيل معده ولحقووه وبعدها العسكري دخل لغيث وبدله اللبس سوا وغيث ضړب العسكري في دماغه ونيموا مكانه وهرب من المستشفي بسرعه واول ما نزل لقى عربيه الاسعاف مستنياه غير هدومه بسرعه وعمل نفسه مسعف وطلع بعربيه الاسعاف وبعدها لقي عربيه تانيه مستنياه وركبته علي مركب علي اساس انه عامل فيها ومن هنا قدر يهرب ويسافر علي تركيا وبقى مستني رحمه هناك
رحمه يعني غيث دلوقتي مستنيني هناك
عبدالقادر ايوه يارحمه مستنيكي هناك وكلها يوم ولا اتنين وتروحيىلوه علي طول
رحمه ربنا مايحرمني منك ابدا
عبدالقادر ولا يحرمني منك
عبد القادر قام وساب رحمه عشان تستريح شويه بس رحمه من كتر فرحتها انها هتقابل غيث اخيرا اتصلت بندا عشان تحكيلها
رحمه الووو ايوه ياندا فاضيه دلوقتي
ندا ____________
رحمه طيب انا مستنياكي ماتتاخريش
ندا ____________
ندا راحت لرحمه وجريت علي السرير اللي رحمه نايمه عليه بسرعه وقالتلها
ندا اي ده في ايه اول مره اشوف وشك بيضحك كده من فتره طويله ايه شوفتي غيث تاني
رحمه لحد دلوقتي لاء بس هشوفه قريب
ندا بجد ازاي
رحمه حكت لندا كل حاجه حرفيا
ندا انا عمرى ماشوفت أب بيعمل كده عشان بنته باين عليه بيحبك اوي يارحمه
رحمه بابا ده اعظم حد في الدنيا والله بس انا خاېفه
ندا من ايه
رحمه هاتي المرايه ياندا
ندا المرايه ليه
رحمه هاتي المرايه بس
ندا قامت جابت المرايه لرحمه ورحمه بقت تبص علي شكلها وتحت عنيها اززززززرق وحواجبها وشعرها اللي وقعوا
رحمه انا شكلي بقى وحش اوي غيث لو شافني كده مافتكرش انه ممكن يتقبلني
ندا بت .. بت بطلي هبل انتي زي القمر ولو هو ماشفكيش قمر يبقي هو الخسران طبعا مش انتي
رحمه تفتكرى
ندا طبعا افتكر ويلا بقي قوليلي احضرلك ايه عشان تاخدين معاكي وانتي مسافره
ندا ابتدت تحضر الشنطه لرحمه وحطيتلها كل حاجه حرفيا ورحمه بقت تعد الساعات علي ميعاد الطياره
واخيرا سافروا علي هناك
ماما رحمه وعبد القادر كان مسند رحمه عشان تقدر تقف واول ما وصلوا .. وصلوا وكان عبد القادر مجهز كل حاجه حرفيا كان بيت كبير اوي بس بعيد عن البلد شويه وكان متوقع انه اول ما هيروح هناك هيلاقي غيث في انتظارهم واول ما دخلوا
بيبصوا مالقووش غيث
رحمه غيث فين يابابا
عبد القادر مش عارف يابنتي المفروض انه مستنينا هنا
ماما رحمه لا يكون هرب ياعبدالقادر وبيعمل كل ده عشان يهرب مش اكتر
رحمه لا ياماما غيث لا يمكن يعمل كده
ماما رحمه طيب هو فين ياحبيبه ماما المفروض انه واصل قبلنا بيومين علي الاقل بقي حد يسيب مروان الشاب اللي زي الفل ويمسك في اللي اسمه غيث ده
رحمه وقتها مابقيتش قادره تقف اكتر من كده جسمها كان ضعيف جدا حست بدوخه ومره واحده كانت هتقع بسرعه جدا قبل ما تقع راح غيث كان واقف وراها و لحقها ومسكها من ضهرها بتبص وراها راحت لاقيته وبعنيه الرمادي اللي اټجنن دي بصلها في عنيها وابتسم وقلها
غيث حمدالله علي السلامه
بقلمي مآآهي آآحمد
ورد عدي احنا بقالنا في الاوتيل ده اكتر من اسبوع مابنطلعش منه ابدا انت نسيت ابويا ولا ايه
عدي انتي الواحد وهو معاكي ينسى نفسه ياورد مش ينسى ابوكي بس
ورد عدي انا مبسوطه اوي اني معاك وفي حضنك
عدي انا اللي مافيش اسعد مني في الدنيا دي عشان انتي بقيتي ملكي ومعايا ياورد
ورد طيب ايه احنا نفضل في السرير كده علي طول احنا لازم نتحرك وبعدين ... وبعدين
عدي وبعدين ايه ياورد اتكلمي
ورد وبعدين احنا لازم نتجوز ياعدي عشان مش هينفع نبقي مع بعض كده وخلاص انا اه سلمتك نفسي بس ده عشان واثقه فيك وواثقه من حبك ليا مش اكتر
انا عارفه اني ممكن اكون بقيت قليله في نظرك بس ولسه هتكمل كلامها عدي حط ايده علي بوقها بسرعه
و كان نايم علي السرير وواخد ورد في حضنه وبياخد نفس من سيجارته وطفي السېجاره في الطفايه وقلها
عدي انتي عندك حق ياورد انتي بقيتي قليله اوي في نظرى مكنتش اعرف انك سهله اوي كده وممكن تسلميلي نفسك بمنتهي السهوله دي
ورد اتعدلت قي قعدتها وقامت بسرعه من حضڼ غيث وبقت ماسكه الملايه ورفاعاهه علي صدرها
ورد باستغراب عدي انت بتقول ايه انا بجد مش فاهمه حاجه
عدي لاء انتي فاهمه ياورد بصراحه كده انا شبعت منك واخدت اللي انا عايزه خلاص ومابقيتش عايزك تاني
عدي قام من علي السرير وبقي بيلبس بنطلونه والقميص بتاعه
ورد عدي انت بتهزر صح
عدي والحاجات دي فيها هزار ياقطه
ورد انت ساڤل
متابعة القراءة