قلبي ولكن بقلم حكايات ماهي (كاملة)
المحتويات
حرفيا ماتحركش
اللواء عبد القادر غيث روح انت وخد معاك عزيزه عشان ترتاح شويه
غيث انا مش هتحرك من هنا الا لما صبا تطلع من هنا
عبدالقادر ايوه ياغيث بس
غيث ارجوك سيبني معاها اتفضل حضرتك ما تقلقش عليها
عبد القادر مشي اليوم ده وغيث فضل مع رحمه
غيث فضل ساند علي الحيطه مش عارف حتي يقعد من كتر القلق
واخيرا الدكتور طلع
الدكتور احنا هنغير علاجها خالص وهنبدا معاها علاج جديد بس اهم حاجه الصبر هي مرضها خطېر وللاسف هي في مرحله خطره اهم حاجه ما نيأسش
غيث ان شاء الله
غيث دخل لرحمه وهو شايفها قدامه علي السرير واول ما شافته فتحت عنيها وقلها
غيث اي لازم تدلعي عليا بقي عايزه تعرفي غلاوتك عندي
رحمه تعبتك معايا ياغيث
رحمه ابتسمت ووسعت مكان لغيث جنبها
رحمه تعالي ياغيث .. تعالي جنبي
غيث قعد جنب نص قاعده علي السرير وفرد دراعه ورحمه حطت راسها علي صدره وغمضت عيونها في حضنه وقالتله
رحمه ما تحكيلي حدوته
غيث حدوته .. حدوته
طيب ياستي صللي علي النبي
غيث ابتدي يحكي حدوته لرحمه وابتدت تنام علي صوته واول ما لقاها غمضت عيونها جه يقوم من جنبها رحمه مسكت ايديه ورجعته تاني لحضنها بسرعه
غيث ابتسم لرحمه وغمض عيونه وسند راسه علي راسها ونام جنبها
عبدالقادر جه الصبح بدرى وفتح الباب واول ما شافهم كده ابتدي ينادي علي غيث بالراحه جدا غيث صحي وطلع بره وقفل الباب علي رحمه
عبدالقادر حصل اي من امبارح
غيث لحد دلوقتي حالتها مستقره ومن النهارده هنبدأ العلاج الجديد
رحمه ابتدت تاخد العلاج الجديد وتمشي عليه بالظبط وغيث مكانش بيسيبها لحظه واحده لوحدها كان دايما معاها كانت اوقات كتييير ټعيط في حضنه من كتر الالم واوقات اكتر تضحك في حضنه من كتر ما بيحاول يفرحها كانوا بياكلوا سوا وميعاد نومها بيبقي معاها ويفضل يسهر طول الليل جنبها .. كان عنده يقين انها هتخف عشان لازم تخف ومعندهاش حل تاني عشان لما تخف هيتجوزوا ويبقي عندهم اطفال كتييييير
وفي مره وهما قاعدين كالعاده في المستشفي سوا
الدكتور دخل عليهم بنتيجه التحاليل وابتدي يبشرهم ان نسبه الکانسر ابتدت تقل مش بنسبه كبيره بس رحمه اخيرا ابتدت تستجيب للعلاج
ماما رحمه بتتكلم جد يادكتور
الدكتور طبعا بتكلم جد ولو حابه تكمل علاجها في البيت انا معنديش مانع ابدا كمان بس اهم حاجه تاخد الادويه بتاعتها في ميعادها وتيجي تاخد جرعه الكيماوي هنا
غيث بفرحه مش قولتلك هتخفي
رحمه روحت البيت مع اهلها ومع غيث اخيرا وكانت مبسوطه اوي وهي معاه
وكان عبد القادر مافيش حاجه في البيت حرفيا من كتر ما هما مش بيقعدوا في البيت راح اخد عزيزه عشان يشتروا طلبات البيت
وغيث دخل يحضر الاكل بسرعه لرحمه عشان تاخد الدوا
غيث ها تحبي تاكلي ايه
رحمه اي حاجه بس المهم تبقي من ايديك
رحمه فضلت قاعده مع غيث في المطبخ وهو بيحضر الاكل
وبقوا ياكلوا سوا وبيأكلها في بوقها ل لحظه رحمه بتقضيها مع غيث بالنسبالها اكنها حياه
بس للاسف مره واحده وهي مع غيث حست بدوخه وراحت رجعت كل اللي اكلته علي غيث وعلي هدومه غيث اخد رحمه بسرعه علي الحمام وبقي يخليها ترجع براحتها كان بيغسلها بوقها ووشها وقعدها علي طول وومن كتر الترجيع اللي علي هدومه خلع التي شيرت بتاعه وبقي بالبنطلون بس وعضلاته المتقسمه كانت باينه ودخل بسرعه تحت الدش ياخد شاور وهو بياخد شاور رحمه فتحت باب الحمام عليه وكان فيه ستاره ما بينهم رحمه لمست ضهر غيث وهو بياخد شاور بس وقتها غيث حس بيها والټفت لرحمه وبقت ايده لمسه ايديها ومابينهم الستاره وبس رحمه نفسها تلمس غيث .. وغيث حضنها وقربها منه اكتر لحد ما لمست شفايفها شفايفه احساسهم في اللحظه دي مهما اوصفه ما يتحكيش
الجزء التاسع عشر
البيدج الاصليه حكآآيآت مآآهي
بقلمي مآآهي آآحمد
غيث وقتها قرب رحمه لحضنه اكتر ورحمه غمضت عيونها واحساسها ومشاعرها كلها اتحركت ناحيته واخيرا ومره واحده غيث شال الستاره اللي مابينهم وبقي وشها في وشه وضمھا لي وقرب من نفسها اوي وبقت مايه الدش تنزل عليه وبعدها تنزل علي صبا نفس صبا وقتها بقي طالع نازل من كتر احساسها بغيث ولسه هتغمض عنيها وشفايفه هتلمس شفايفها
رحمه سمعت صوت مامتها
ماما رحمه عبد القااااااااادر الحق البت مش في اوضتها ياعبدالقادر
عبد القادر دورى عليها كويس هتلاقيها هنا ولا هنا
غيث وقتها فتح عنيه ورحمه كمان وقلها بهمس وابتسم
غيث صبا الحقي امك بتدور عليكي
صبا يانهار اسود هعمل اي دلوقتي
مره واحده ماما رحمه فتحت باب الحمام عليهم
رحمه دخلت بسرعه البانيو وقفلت الستاره عليهم غيث حط ايديه علي كتفها وحطها تحت الدش وبقي بيبتسم
ماما رحمه رحمه .. رحمه انتي هنا
ولسه هتحط ايدها علي الستاره عشان تفتحها
رحمه اوعي تفتحي الستاره ياماما انا باخد شاور
ماما رحمه من ورا الستاره اومال ماكنتيش بتردي عليا ليه يابنتي قلقتيني عليكي
عبدالقادر دخل عليهم الحمام
عبدالقادر بنهجه وخوف ها .. لاقيتيها ياعزيزه
غيث من ورا الستاره بهمس الستاره دي لو اتفتحت انا هاروح فيها
رحمه بهمس قصدك هنروح فيها
رحمه بابا .. ماما .. انا كويسه اطلعوا بقى ما ينفعش كده
عبدالقادر وعزيزه طلعوا اخيرا وقفلوا الباب وراهم
غيث هووووف اخيرا ده انا كنت ھموت فيها
رحمه الحمدلله ومره واحده بتبص تحت لاقيت غيث عريان
بالكامل
رحمه صوتت اااااااااااااه
عبد القادر فتح الباب بسرعه وقال
عبد القادر مالك يارحمه
رحمه
غيث بهمس في ودنها رحمه ردي علي ابوكي يارحمه
رحمه لا يا بابا مافيش اصل .. اصل انا .. شوفت صرصار ..ايوه شوفت صرصار ماشي اټخضيت اوي يابابا
عبد القادر صرصار .. طيب يابنتي خلصي بسرعه واطلعي بقى
رحمه حاضر يابابا
رحمه حطت ايدها علي عنيها وقالت لغيث انت قليل الادب
غيث اللاه مش بستحمي اعملك ايه يعني
رحمه ابتسمت وهي حطه ايديها علي عنيها وقالتله
رحمه طيب انا هطلع بقي
غيث طيب ما تطلعي بقي
رحمه ايه ده علي طول كده
غيث صبا اطلعي بقي مش عاوزين ابوكي يدخل علينا تاني
صبا فتحت عنيها وحطت ايديها حوالين رقبته وقالتله
رحمه پتخاف منه انت
غيث نزل ايد رحمه من عليه واتضايق وقلها
غيث اسمها بحترمه ياصبا وبخاف علي زعله مش منه
رحمه انا ماقصدش انك تزعل انا بهزر معاك
غيث انتي اخر حد في الدنيا ممكن ازعل منه ياصبا
ويلا بقي اطلعي عشان البس بسرعه
رحمه ماشي
بقلمي مآآهي آآحمد
رحمه طلعت من البانيو وكانت كل هدومها متغرقه حرفيا
رحمه غيث غمض عينك
غيث انا مش شايف حاجه
رحمه ابتدت تقلع البنطلون بتاعها والتي شيرت غيث بص عليها من ورا الستاره
رحمه حست بي وانه شايفها
رحمه غيث بطل بقى
غيث بسرعه رجع تاني ورا الستاره وابتسم ورحمه لفت الفوطه علي نفسها وعلي شعرها
وطلعت وغيث لبس بسرعه وطلع من
متابعة القراءة