بنات الفنانة زبيدة ثروت (الأربع) يخطفن الأنظار بجمالهن الخرافي كل واحده اجمل من الثانية !

موقع أيام نيوز

الصباح لما نهضت وجدت الفتاة واقفة عند رأسها تحملق فيها وقد حملت في يدها طبقا فيه فطائر قالت نور سآكل وأنت تقصين علي حكايتك هل أنت موفقة أجابت الفتاة نعم سأفعل هذا على شرط أن تقولين لي من هو يوسف الذي تبحثين عليه !!! أومأت نور بالإيجاب ودست في فمها قطعة فطائر كبيرة ثم نظرت إليها بدأت الفتاة تحكي أنا يا سيدتي بنت سلطان في بلاد بعيدة وعشت مثل كل الأميرات عيشة مرفهة ولي أختين أكبر مني وبعد أن كبرت جاء فارس وخطبني وفرح أبي وأمي وبدأنا نجهز للعرس وليلة الزفاف وأنا في أبهى زينة امتلأت السماء فجأة بالسحب السوداء وهاجت الريح وقصف الرعد وطلع مارد من الجن قبيح الشكل وخطڤني من أهلى وطار بي حتى وصل إلى هذا القصر فحبسني والآن مضى علي ثلاثة سنوات وأنا هنا ولا يمر يوم دون أن أفكر في أبوي وخطيبي المسكين. 
وكل أربعة أيام يمر المارد ويأتيني بجيفة حمار و إلا جمل ويطلب مني أن أطبخه له أما أنا فيحمل لي خروفا أو ارنبا يسرقه من ضيعة قريبة وفي الأيام الأولى كنت لا آكل ولا أشرب حتى كدت أموت لكني أشفقت على نفسي وصرت آكل قليلا وارجوه أن يطلقني ولما حاولت الهرب هددني پقتل أهلي وتعليق رؤوسهم في الأشجار فخفت وصرت أطيعه ومرت الأيام والشهور وأنا لا أعرف ماذا حل بابي وأمي وإخوتي لكنه في أحد الأيام أخبرني أن أختاي قد تزوجتا فندبت حظي كانت الفتاة تتكلم وتبكي ثم مسحت دموعها وقالت لها هيا أخبريني بقصتك فأنا أحب أن أسمعها فلا شك أنها مشوقة !!!
أخذت نور تروي قصتها و من يوم ما خطبتها حتى خروج المارد من الحائط وحديثه عن يوسف ولما أتمتها ترقرقت الدموع في عينيها فقالت لها المرأة لا داعي للحزن فأنا أقدر على مساعدتك وسأسئل ذلك الجن ربما يعرف شيئا عن يوسف المسحور وهو سيأتي الليلة أو غدا وعليك بالإختفاء وإلا أكلك والآن إذهبي وأخفي حصانك في مكان بعيد وانت راجعة أحضري معك حيوانا صغيرا .طلعت الاميرة وأخفت وراء الأشجار ووضعت له طعاما و ماءا . وفي الطريق رأت فأرا فرمت له جرابها وكان فيه قديدة ولما شمها دخل ليأكل فأغلقت عليه الجراب وحملته معها إلى القصر ثم نزلت للدهليز وأغلقت الرخامة بعد أن وضعت تحتها حجرا لكيلا ينغلق وراءها وتصبح حبيسة مثل رفيقتها ...
لما رأت نور الأميرة أعطتها الفأر .وبعد قليل أظلمت الدنيا وامتلأت السماء بالغيوم وعلا صوت الرعد قالت الفتاة لنور ويحنا !!! لقد جاء الجن تعالي أخفيك في طنجرته ولا تخرجي من هناك مهما حصل. أقبل ذلك الجن بشكله المرعب وعينيه اللتان التي تقدحان الشرر وما كاد يطل برأسه في الدهليز حتى صار لونه أحمر وصاح الجن آدمي في قصري سأرميه الليلة في قدري وسأشعل عليه جمري !!! أين هو .. آه . جاءته الفتاة وقالت له ليس هناك غيرك وتلك الرائحة هي لفأر دخل من بعض الشقوق طلب منها أن تشويه فلما نضج أكله ولحس شفتيه وقد أعجبه مذاقه.
بعد قليل سألته بالله عليك هل تعرف شيئا عن واحد إسمه يوسف المسحور فتح عينيه وأجابها لماذا هذا السؤال ثم ضربها على يدها حتى كاد يكسرها وقالها لها ما الذي خطړ ببالك لتسأليني عن هذا الشخص ردت وهي ترتعش

من شدة الخۏف لا شي ..لا شيئ !!! كل ما في الأمر أني سمعت به من زمان وأريد أن أعرف حكايته فلا بد أنها مسلية لقد سألتك مرة عنه ووعدت أن تجيبني !!! حك الجن رأسه وأجابها لا أذكر ذلك لكن أنصحك أن لا تسأليني عنه مرة أخرى هل فهمت قالت لن أفعل ذلك ثم إبتسمت من الواضح أن الجن يعرف يوسف وهو نفسه الذي ظهر له في المرتين السابقتين وطلق بسببه نور وياسمينة ودون شك يوسف محپوس في مكان ما والسؤال أين ولماذا 
رمى لها كعادته جيفة حمار وطلب منها أن تطبخه له مع القرع وضعت القدر على الڼار رغم الألم في بيدها التي ضربها عليها. جهزت له العشاء فمد يديه وأكل حتى شبع ثم توسد ذراعه ونام. إثر ذلك تحول لون الدهليز من الأحمر للأصفر وإنتظرت الاميرة قليلا لتتأكد من نومه ثم نهضت وملأت صحفتين من حساء الغزال الذي طبخته لها ولضيفتها وتعشتا معا في ركن بعيدا عن الجن وأثناء العشاءسألت بنت السلطان الفتاة إنكان أخبرها الجن قد أخبرها بشيئ عن يوسف ! فأشارت إلى يدها المضړوبة وقالت هذا هو جوابه على سؤالي !!!
فأخذت نور قليلا من زيت الزيتون ومسدت يدها فأحست الأميرة بالراحة وقالت لها الآن نامي والصباح سأرى ماالذي يمكن فعله من أجلك واعلمي أني لن أدخر وسعا في سبيل مساعدتك.!!!
في الصباح لما خرج الجن رجع لون الدهليز كما كان .وبعد قليل جاءت الاميرة لضيفتها بخبز وعسل وجبن فأفطرتا مع بعضيهما ثم قالت لها إسمعي لقد إنصرف الجن ولقد فكرت في شأنك ووجدت أنه من الحكمة أن لا أكلمه هذه الليلة عن يوسف فقد يدفعه ذلك للشك في أمرى لكن عندي لك حل !!! أخرجي للبحث عن أختي الأكبر مني لعلها تقدرعلى مساعدتك فهي ازيد حيلة !!! سألتها وأين أجدها أجابت الأميرة هي سجينة مثلي في دهليز تحت الأرض ولما تتوسط الشمس كبد السماء أنظري جيدا فستلمع لك رخامة مصقولة مثل المرآة حركيها وإنزلي الدرج ستجدين قصرا ثانيا فيه أختي واحك لها قصتك.
ثم جهزتها بكل ما يلزمها للرحلة واعطتها لوزة وقالت لها إذا ضاقت بك الحال فاكسريها وبعد ذلك سلمت عليها وودعتها مشت نور فى الغابة أياما وكل ما ترى شيئا يلمع تذهب وترى حت أخذ منها الإعياء مبلغا عظيما وأشرف الزاد والماء على النفاذ وتساءلت ومذا لو كانت هذه الحكاية خدعة من الأميرة لكي تخلص منها وبينما هي تسير هائمة على وجهها رأت فراشات ملونة تحلق حولها ففرحت وقالت في نفسها الرخامة ليست بعيد فلقد أرت هذه المخلوقات المرة الأولى لما ضعت في الغابة وربطت حصانها ومشت وهي تنظر هنا وهناك ثم فجأة ظهر على وجهها السعادة فلقد رأت من بعيد شيئا يلمع وسط الضخور ولما إقتربت منه صاحت الرخامة !!! هناك يوجد القصر الثاني وربما يكون يوسف محبوسا هناك...
زحزحت نور الرخامة فرأت تحتها دهليزا نزلت فيه وفي النهاية وجدت نفسها في قصر أكثر فخامة من الأول فأدارت رأسها يمينا وشمالا وتعجبت من جمال الزخارف على الحيطان وكثرة التحف والفضة وبينما هي كذلك جاءتها فتاة جميلة فسألتها عما تفعله هنا ومن دلها على هذا المكان فأجابتها لقد كنت مع أختك الصغرى في القصر الأول وهي من أرسلتني إلى هنا فرحبت بها غاية الترحاب وطلبت منها أن تقص عليها حكايتها وما الذي اوصلها إلى الجني المخيف صاحب الثلاثة قصور فجلست نور وترشفت من فنجان الشاي فأحست بانتعاش
تم نسخ الرابط