كانت متزوجه ولها ابنتان
سامد يهز عيقم قائلا لاتضيع مۏته لقد م١ت وانتهى الأمر
وقام سامد بسحب عيقم وتبعهما جميع الحاشية الملكية وكبراء قومهم من الجن
كان هجومهم له هيبة عظيمة كانقضاض قطيع من الذئاب على نعاج جريحة
بسرعة استعاد جيش عيقم حماستهم حين رأو ملكهم يهجم بجميع وزراءه أما جواسيس مملكة جلجامش فقاموا برمي أسلحتهم إذ كانت تلك هي الإشارة المرتقبة حتى ظن بقية جيش جلجامش أنهم هزموا فرموا بأسلحتهم أيضا علاوة على ذلك فقد كثر فيهم القټلى والچرحى وسيطر جيش عيقم على كل شيء
وصل عيقم ومن معه لجلجامش وحاشيته
سامد إن تستسلموا تسلموا هذه فرصتكم الأخيرة
بادر أزمل بسرعة ودهاء نستسلم بشرط
وكأنه كان مجهزا جملته سلفا
سامد ماشرطكم
أزمل أن لاتقتلوا أميرنا
نظر جلجامش لأزمل پغضب وأخذ يجول ببصره بين حاشيته الذين بدا عليهم الخضوع والاستسلام وارتضاء هذا الشرط مخافة المت
عم الضجيج في جيش جلجامش
استسلم ياجلجامش
انتهت الحړب ولاطاقة لنا بأخرى
أربعون يوما فقط
احقن دمائنا
أحس جلجامش بالهزيمة وخيبة أمل في قومه الذين استسلموا لهذا الملك الجائر لكنه أسر في نفسه أنهم سيندمون حين لاينفع الندم
عيقم نرسلهم لقلعة الجنيات السبع شأنهم شأن جميع ضحيا الحروب من أشراف الجن يظلون تحت حمايتهم ورعايتهم حتى تخرج
أخذ جلجامش يفكر محتارا وكأن لديه خيار آخر
سامد هيا ياجلجامش سلم سيفك فعرض مولاي سخي جدا إذ قبل على إبقائك حيا أنت وزوجك
أخيرا سلم جلجامش سيفه وكاد أن تخرج روحه معه إذ كيف يقاوم وهو محاصر من جميع الجهات قوم عيقم وقومه ايضا
عيقم من الآن فقدت شرعيتك كأمير وسيتم تنصيبي ملكا على قبيلتكم بعد ثلاثة أيام كما جرت العادات والتقاليد سامد
سامد أمرك مولاي
عيقم صفدوا جلجامش وعشتار بالسلاسل والشباك واذهب به مع ثلاثة آلاف جني لجزيرة السلاحف واسجنهم في بطن سلحفاة أربعون يوما وأيضا ارسل من يذهب بابنتي جلجامش لقلعة الجنيات السبع أين القعقاع
قدم القعقاع مسرعا يلبي أمر ملكه
القعقاع أمرك مولاي
نظر عيقم للقعقاع بحزن وقال أتعلم أن طنطل قد م١ت وأنت ابن عمه الوحيد المتبقي على قيد الحياة ولاولد لي
القعقاع أعلم يامولاي
عيقم أتعلم أنك ولي عهدي الآن وقائد جيشي هل أنت مستعد لتحمل هذه المسؤلية
تمالك نفسه أنا تحت تصرفك يامولاي وروحي فداء لك
عيقم حسنا اذهب وافتك بكل من تبقى من حلفاء جلجامش المخلصين الذين قد يشكلون خطړا عينا بحجة أنهم كانوا جواسيسا
القعقاع أمرك مولاي
بسرعة ذهب القعقاع وأمر جنوده بجمع ماتبقى من حلفاء جلجامش المخلصين وأولهم ياحين
رجع إليه جني قائلا أيها القعقاع بحثنا عن ياحين ولم نجده
القعقاع لايمكنه الهرب والسم يسري في جسده ابحثوا عنه جيدا إنه ليس ببعيد أريد أن انظر في عينيه واخنقه بيدي قبل أن ېقتله السم أريد أنتقم
منه
بحث جميع الجن عن ياحين لكنهم لم يجدوه إلى أن استسلم القعقاع لثقته أن ياحين مېت من ذلك السم لامحالة لكن مالم يعلمه القعقاع أن ياحين زحف دون أن ينتبه له أحد
أخيرا جمع أعوان جلجامش ماعدا ياحين واقتيدوا جميعا للسجن في قلعة عيقم حتى يقتلوا بعد ثلاثة أيام عند تتويج عيقم ملكا على قبيلتهم
الحلقة الثامنة الإنسية والجن
قصة الإنسية التي تزوجت جني
الحلقة الثامنة
وصل سامد بجلجامش وعشتار لجزيرة السلاحف يحف بهم الجن من كل جانب كانت الشمس قد بدأت تغرب ليحل ظلام الليل وكان مد البحر عاليا جدا
سامد تحركوا بسرعة فالمد عال جدا يجب أن نعود بأسرع وقت ممكن