رواية عشق الليث كاملة

موقع أيام نيوز


ونداها بنبرته الأمره ..
كارمن استني!
كارمن بصوت متقطع نعم حضرت ت تك..
الشنطه دي بتاعتك انا...
قاطعته بسرعه مش بتاعتي والله اكيد صفاء جبتها اطلع اندهالك اكيد بتا اممم....
ليث وهو يستجمع قواه الحاجات دي انا جيبها ليكي...
نظرت له كارمن بذهول حضرتك جبتلي هديه !! ليه انا!!!
انتي بتتكلمي كتير ليه خلاص جبتلك حاجات اطلعي نامي يلا عشان الجامعه بكرا...

كادت ان تذهب سريعا ولكنه اوقفها كارمن !!
الټفت كارمن له وهي تشعر بالسعاده فهي لا تصدق انه احضر هديه لها هي !!
نعم
خدي الشنطه الاول ..
احم اه الشنطه ههههه ايه الذكاء ده هههه طيب انا متشكرة خالص فعلا يعني انا طالعه انام اهو ههههه...
ضحك ليث علي توترها وصعد خلفها ليذهب الي غرفته وهو يشعر بالسعاده لاول مرة منذ شهور..
٥١ ٨ ٢٦ م نودي الفصل الرابع....
انتفضت فوزيه وصفاء علي اثر صوت ليث الذي زلزل الجدران وهرعت كارمن وخلفها احمد الي مكان ليث..
ليث پغضب يكاد يفجر رأسه عريس ايه ده ان شاء الله اللي جاي ويعرفك منين ومن امتي البنات هي اللي بتقول لاهلها جايلي عريس والمحترم متصلش باهلها ليه..
تدخل احمد بسرعه لا يا ابيه حضرتك فاهم غلط هو كلمني وانا لسه بقولهم...
ليث پغضب علي اخيه والله عال يا احمد بيه وانا مبقاش ليا لازمه يتقالي الاول قبل ما تقول للبنات ولا انت القاعده مع البنات لحست دماغك...
احمد باحراج لا طبعا يا ابيه ربنا يخليك لينا بس حضرتك كنت مشغول انهاردة ولسه كنت هقول لحضرتك بس لما شفت كارمن قولت احكي ليها يمكن تعرفوا وهي قالت انه زميل وانها عمرها ماكلمته ..
ارتاح ليث قليلا لمعرفته بعدم تدخل كارمن مع هذا الشاب ولكنه لا يعرف ماذا يفعل معه يشعر برغبه جامحه في قټله دون حتي معرفة من هو فكيف يتجرأ هذا المعتوه علي ان ينظر الي طفلته هكذا !!
فوزيه بقلق واستغراب من رد فعل ابنها في ايه يابني براحه علي
اخوك ميقصدش وبعدين كارمن كلنا عارفين اخلاقها ومستحيل تخبي عننا حاجه صح يا كارمن..
كارمن وعيناها تترقرق بالدموع اه والله يا ماما انا اخري صباح الخير والله....
ليث ولا صباح الخير كمان تتقال سامعه ياصفاء هانم الكلام ليكي انتي كمان ...
صفاء وهي تمسك يد كارمن لتهدأها حاضر يا ابيه
فوزيه خلاص يا بنات اهدوا محصلش حاجه المهم دلوقتي هتعمل ايه معاه يا ليث..
كاد ليث ان يجن فهو لا يعرف ماذا يفعل او يقول وظل ينظر لها غير مصدقاا لما يحدث حوله ولكن لما لا فهي في غايه الجمال رقيقه وبريئه ومن عائله كبيرة ..
ليث لنفسه اهدي متوقعش في الغلط ده اتحكم
ف اعصابك انت اكيد هتحلها ..
ليث انا شايف يا امي انها صغيرة شويه ولا انتي شايفه ايه علي الاقل تستني لما تخلص الجامعه ولا عايزة الناس تقول مش قادرين يستحملوا بنتهم وبيرموها ...
فوزيه صغيرة ايه يابني ماهي عروسه زي الفل اهيه انت بس اللى لسه شايفهم صغيرين وبعدين ايه يرموهاا دي احنا بنسترها..
تشجعت كارمن قليلا وقالت بصفوت خاڤت بس انا رأي من رأي ليث انا شايفه اخلص الجامعه الاول عشان متعبش ولا ايه رايك يا ماما ..
فوزيه بحيرة والله اللي تشوفيه يابنتي انتي غلاوتك عندي زي صفاء بنتي ومش عايزة غير مصلحتك...
تنفس ليث الصعداء وحاول اغتنام الفرصه تمام ده بيتها تقعد تخلص تعليمها وبعدين الكلام ده ليه وقته وانت يا أحمد تكلم العريس ده ومشي من برا برا انا مش فاضي للكلام ده ....
___
في احد المنازل باسيوط...
كان عبد الرحمن يجلس وسط عائلته عندما دخل سامح ابنه الاكبر ...
سامح يحاول ان يهدأ من فرحته لقيت بنت عمي ياباا لقتها...
عبد الرحمن بجد لقتها !! فين يابني انطق بسرعه
في اسكندريه مع خالتها وعيالها و ابنها ليه اسم كبير اوووي هناك وواخد اسم ابو امه عشان كده مكناش عرفين نوصللهم واسمه ليث السوهاجي صاحب شركات ومصانع كبيره اووي وواصل يابا هناك....
عبد الرحمن وهو يشعر بسخريه القدر
طبعا ابن ماجد
مستني منه ايه ....المهم جبت العنوان
ايوة طبعا معايا وبكرة الصبح ان شاء الله هنسافر
لا
بكرة ايه انهاردة هنسافر روح نادي اخوك عمر وتعالي...
جهزت عائله السعيد وشدوا الرحال الي الاسكندريه حتي يستعيدوا ابنه عمهم المرحوم ....
___
في صباح اليوم التالي خرج ليث من غرفته ليتجه الي عمله فوجد كارمن منحنيه وتسترق السمع علي غرفه صفاء رفع حاجبه في تعجب وضحك لمنظرها السخيف وقف وراها دون ان تشعر به مال عليها قليلا وتحدث بصوت خاڤت بالقرب من اذنها...
عرفتي تسمعي حاجه !
شهقت كارمن والټفت بسرعه الضوء واختل توازنها كادت ان تقع علي الباب لولا انه امسكها بين ذاعيه ..
اا ا اا اا ان ن نااا....
رفع ليث حاجبه وهز رأسه ايوة خدي نفس عميق كده وبراحه خالص علي اقل من مهلك...
احمر وجهها ونظرت الي صدره امامها ووجدت يداها الاثنان ممسكان بقميصه بينما ذراعيه ملتفه حول خصرها وكأنها في ارادت ان
 

تم نسخ الرابط