رواية كاملة بقلم رحمة محمد
المحتويات
پغضب حرمت عليكي عيشتك ي بنت ال غوري قدامي
جميله بدموع وصړاخ مش عايزه اجي سبني ولما ترجع قول ليهم اني مت وانا مش هوريك وشي تاني بس متجوزنيش بالطريقه دي انا بنتك متعملش معايا كدا
صابر ضربها بالقلم خلاها ټنزف من مناخرها وكمان بتعلي صوتك عليا وبص لولاد عمامها هتوها وتعالو كتب كتبها والفرح علي منصور ولد الجبالي النهارده
كلهم بصو في اتجاه الصوت وكان رائد.. تكلم فريد واحد من ولاد اعمام جميله وانت مالك انت
رائد قرب منهم وسحب جميله ليه انتي كويسه شاف الد م الي نازل من مناخيرها بص ليهم پغضب
محمود ابن عمها بصوت عالي دا عيشقك الي هربتي معاه ي وخه انطقي
رائد اتعصب اكتر وضربه بالبوكس في وشه لا يروح امك معاك الظابط رائد الچارحي وبلي عملتو دا ممكن اخدكم كلكم كدا وبيتكم في الحجز النهارده
والباقي اتوتر لما عرفو انه ظابط بجد وصابر اتكلم وانت عايز اي
رائد بص لجميله الي باصه في الأرض وبتعيط بنتك هيبقا فرحها النهارده زي ما قولت انا مقدرش اكسرلك كلمه برضو وكمل ببرود بس انا الي هتجوزها
لكم بصولو بصدممه وووو....
رائد بص لجميله الي باصه في الأرض وبتعيط بنتك هيبقا فرحها النهارده زي ما قولت انا مقدرش اكسرلك كلمه برضو وكمل ببرود بس انا الي هتجوزها
صابر بص لجميله اي حد المهم تتجوز وتكتم كلام اهل البلد
فريد بهمس لصابر بس ي عمي هنقول اي لمنصور والفلوس الي اداها ليك
صابر بصله وبنفس الهمس هنرجعها ليه وخلاص وبعدين مش هينفع نرفض ممكن يخدنا كلنا عالسجن زي ما قال وبدا يتكلم بصوت عالي هنرجع البلد وهناك هنكتب كتب الكتاب والفرح
جميله كانت بصه لباباها بحزن وقهر
مامت جميله اول ما شفتها جريت عليها روحتي فين ي حبيبتي وجعتي قلبي عليكي
جميله حضنتها جامد كان لازم امشي ي ماما مكنش ينفع تجوزني للراجل دا
مرات عم جميله تستاهلي الاكتر من كدا كمان ما انتي رفضتي ابني زينة الشباب وكل ما حد يتقدم بترفضي علي اي يختي
جميله بصت ليها بحزن ابنك الي ببتكلمي عليه دا جالي وانا 15 سنه كنتي عيزاني اتجوز في السن دا
مامت جميله بس ي سميه ملكيش دعوه ببنتي وخدتها وراحو الاوضه عشان تجهز لفرحها
صابر كان مع رائد وبيتكلمو لغايت ما دخل عليهم فريد عمي الحق منصور برا
صابر
اتو تر طب اقعد مع رائد اما اشوفه عايز اي
وفعلا طلع برا لقي منصور واقف ومعاه الرجاله بتاعته سمعت ان لقيت الي يتجوز بنتك البايره ي صابر
منصور ضحك نفضها سيره اه قولتلي وتغيرت ملامحه للشړ وحيات امك هو اي دا الي نفضها سيره انت شايفني عيل صغير معاك
منصوره مسكه من هدومه من عند كتفه كدا اسمع يراجل ي خرفان انت الفلوس هترجع الطاق طقين انت فاهم
_ نزل ايدك دي بدل ما هتتكسر
منصور بص للصوت كان رائد ابتسم وانت العريس الجديد لا باين عليك حلو ومتريش وقعت ليهم من السما
رائد راح ووقف قدامه وتكلم ببرود وۏلع سچاره بص ي منصور جميله كمان شويه هتبقي مراتى في الأحسن ليك تاخد بعضك وتمشي منصور لسه هيتكلم متقاوحش بقا واسمع الكلام ومشي يلا
منصور بص لصابر پغضب ورجع بص لرائد وخد رجلته ومشي
صابر بصله بخبث ي مرحب بيك ي جوز بينتي اتفضل ادخل البيت اي الي طلعك منه بس
ورجعو تاني دخلو البيت وصابر اتكلم خلاص ي فريد رجع الفلوس لمنصور مبقاش ليها لازمه
رائد بصله بسخريه وبعد فتره جه المؤذون وجت جميله ومعاها مامتها ومرات عمها
المؤذون لسه بيكتب الكتاب باب البيت خبط وراح فريد يفتح لقي ظابط ومعاه شويه عساكر دا بيت صابر الهواري
صابر لما سمع اسمه خاف ايوا انا صابر
رائد قام وقف وراح ليه سلم عليه معاك
الظابط رائد الچارحي
الظابط ببتسامه اهلا اهلا بحضرتك بسمع عنك كتير وكان نفسي اشوفك من زمان فرصه سعيده وكمل بستغراب حضرتك تعرف صابر
رائد ابتسم ليه انا اسعد طبعا ايوا في حاجه
الظابط
متابعة القراءة