روايه رائعه للكاتبه الاء إسماعيل البشري
المحتويات
العساكر طبت عليه .
طب اقفلي دلوك اني عنشوف طاهر يجيبني بعد شوية اڨعد حداكم لحد ما البنية تطلع و انتي كلمي حامد يڨومله محامي اول ما الصبح يطلع
في الصباح
سعدية الوو يا طاهر تعال عاوزاك توديني مشوار
حاضر يا مرت عمي دڨيڨة و أكون عندك
و ما تنساش تجيب معاك فلوس
في القسم
يعني مش ناوي تعترف
على فكرة الانكار مش هيفيدك بحاجة .. احسنلك تعترف يمكن الحكم ساعتها يتخفف
اني معنديش حاجة اڨولها .. اللي عندي قولته
طب عيده ثاني سمعنا كدة !
اعيده المرة الكام ! ماني ڨلتلك الحكاية كلها !!
للمرة الألف عندك مانع
تنهد ياسين بإستسلام حاضر
في منزل ياسين
ايوة يا ولدي ...ابن عمك اتقبض عليه
اتڨبض عليه كيف !!! مش كان مختفي عند حامد ايه اللي طلعه من اهناك
مش وڨت حديث اهو اللي حوصل عاد ..المهم البت شيماء وحديها في المستشفى عاوزاك توديني عنديها
مستشفى خير هي شيماء مالها !
سعدية شيماء بخير ...بس فيه بنية ڨاعدة عندينا تعبت و شيماء معاها دلوك
واه يا طاهر وڨت طق الحنك اياك ! ما ڨولتلك مش وڨت حديث فز خلينا نروح نلحڨ البنات اللي ڨاعدين وحديهم دول!
في ايه عاد ي مرت عمي !! مكانش سؤال !
ما تسألش عن اللي مالكش صالح فيه يا طاهر ...يالا ڨدامي
وصلا إلى المستشفى سريعا
كان طاهر يهم بالخروج من السيارة لكن سعدية اوقفته
طب م اچي معاكي اتطمن عليهم حتى !
سعدية بحدة
ڨولتلك استنى هني ...محبش اثني كلمتي يا طاهر !!
طاهر بإستسلام امرك يا كبيرة
دخلت ام ياسين المستشفى و سألت عن غرفة ندى محمود
دلفت هي و شيماء التي كانت بإنتظارها في الطرقة
كانت ندى قد استيقظت للتو
تهللت اساريرها حين رأتها و فتحت ذراعيها لټحتضنها
اومأت بالنفي بإبتسامة رضا و هي تشير الى نفسها بمعنى انها بخير
الحمد لله يا بتي ...بت يا شيماء روحي اسألي الدكتور اختك عتڨدر تطلع مېتي
خرجت شيماء و بقيت ندى تنظر بترقب الى الباب كأنما تنتظر أحدا
فهمت سعدية ما تبحث عنه فاجابتها بحزن
اغمضت عينيها بحزن و اومأت برأسها كأنما لا تريد ان تسمع ذلك او تصدقه
بعد مدة دلفت شيماء و اومأت لها والدتها فخرجتا معا
البت بتسأل على ياسين ... اوعي تچيبي سيرة ڨدامها هي لسة طالعة من عملية مش حمل صدمة
شيماء من غير ما تڨولي يمة.. على فكرة الدكتور عيڨول تقدر تطلع اول ما تدفع حساب المستشفى و ڨالي كمان تاخذ الدوا ديه في معاده عشان الچرح يطيب ..و تبڨى تغير الضمادة كل يومين .
على الله يا بتي...رني على طاهر يحاسب المستشفى بإسم ندى محمود على ما نساعد احنا البنية تلبس خلجاتها .
حاضر يمة
في فيلا والدة مروة
يجلس فؤاد لتناول الافطار بينما تدخل ابتسام متعبة
صباح الخير
صباح النور يا قلبي شكلك تعبانة
جداااا
تعالي اقعدي اشربي لك قهوة تصحصحك
هي مروة لسة ما صح
سمعا صوت حمحمة قادم من بعيد
كانت مروة نازلة بتثاقل تنظر الى فؤاد بنظرات ڼارية
صباح الخير يا ماما ...وحشتيني ما شفتكيش من اول امبارح
احتضنتها و جلست لتناول الافطار
ابتسام و انتي كمان يا قلبي
اخذت مروة كأسا من العصير لتشربه
فؤاد من حق يا حبيبتي ...ما كلمتيش صحبتك زي ما اتفقنا
ابتسام صاحبتي مين
الاستاذة نجوى الفايد .... مش قلتي انها اشطر محامية و عمرها ما خسړت قضية
ابتسام ياااه ..تصدق اني نسيت ! كويس انك فكرتني ده حتى جات ف وقتها .... ابتسمت و هي تنظر لمروة أصل أنا عندي اخبار كويسة هتبسط الاميرة بتاعتي اوي
مروة بلا مبالاة اخبار ايه يا ماما
مش اتقبض على الحيو ان اللي اغتصبك !!
شرقت مروة مرة واحدة و راحت تسعل بشدة
فؤاد ألف سلامة عليك يا حبيبتي
مروة پصدمة بجد اتقبض على الاستاذ
ابتسام و مالك بتقوليها كأنك زعلانة عليه !! لا و ايه !! استاذ كمان بقولك ايه اوعي تنطقي
اسمه في البيت ده تاني !! فاهمة الحقېر ده هيشوف اسوأ ايامه و لياليه كمان ...ده انا هاخليه يندم أنه اتولد اصلا
مسحت مروة فمها من أثر العصير و نهضت بضيق
رايحة فين انتي لسة ما كملتيش فطار !
مروة بتوتر تحاول أن تخفيه لكن فؤاد لاحظه
شبعت و عندي مذاكرة ..عن اذنكم
صعدت الى غرفتها و اقفلت الباب على نفسها و ارتمت على سريرها بحزن و هي تتذكر ذلك اليوم المشؤوم و تهمس بأسى
كنت املي الوحيد اني اتجوز و اخلف و اعيش حياة طبيعية زي أي بنت تانية
فلاش
كان في الشقة ينتظرهم كالعادة من اجل الدروس الخصوصية التي يعطيهم اياها اسبوعيا
رن جرس الباب فوجد مروة تقف وحدها
آنسة مروة خير جاية لوحدك ليه
مروة ببراءة مصطنعة اصل شاهي و ايناس و لبنى مرتبطين بمواعيد تانية و انا مكنتش عاوزة أضيع الدرس لاني مش فاهماه زيهم
آسف يا آنسة و انا ما اقدرش اديكي الدرس لوحدك..
زي ما انت شايفة انا عايش لوحدي ...أبقي ارجعي لما يجوا معاكي زميلاتك
كان يهم بإغلاق الباب لكنها امسكته بسرعة
آسفة يا مستر معلش آخر حاجة ..ممكن تجيبلي اشرب بس و هأروح بعدها على طول !!
نظر يمينا و يسارا ثم اجابها بتذمر و ماله .. بس سيبي الباب مفتوح
اشاح بنظره عنها پصدمة
يا نهار اسود !! ايه اللي انتي لابساه ديه يا مچنونة !! استغفر الله العظيم من كل ذنب عظيم !! قومي البسي و اخرجي من بيتي ربنا يهديك !!
اقتربت منه بدلال انثوي. و احاطت رقبته بيديها ليه بس مش عايز تحس بيا ده انا بحبك أوي يا مستر !! اديني فرصة بس و انا هاكون معاك زي ما تحب
انتفض مبتعدا بعدما دفعها عنه بقوة فاتحا الباب دون أن يلتفت إليها
حد الله ما بيني و بين الحړام ...استري نفسك من القرف اللي انتي لابساه ده و روحي بيتكم احسنلك
مروة بحزن مصطنع انا آسفة بجد كنت فاكراك بتحبني زي
متابعة القراءة