رواية جديدة لسوما العربي

موقع أيام نيوز


حمراء خرجت من جلباب تقريبا قذر... ويد عالقة بها دماء ذبيحته.. لكن والله هو جميل... المعلم رجب انسان أكثر من ذلك الباشمهندس البارد.
أعطاها الورده بتوتر وخرج سريعا من شدة ارتباكه.
وهى تختصن الوره لا تصدق ما يحدث.
__________________
بنفس الحاره وفى احد البنايات... يجلس يوسف يدلك قدمى جدته المغتاظه لما قصه عليها انت متأكد من الى بتقولو ده يا يوسف... رجب ابنى عمل كده.

يوسف اه والله زى ما بقولك كده يا ستى.
الجدة وامك الخايبه النيابة دى كانت فين... قوم معايا ساعدنى البس واروحلها اشوف هتفضل حاطه ايدها في الميه البارده كده لامتى قوم وصلنى.
الفصل العاشر
جلست حكمت تقوم بقطف وريقات الملوخيه لصنع غذاء دسم لها ولابنها.
الى ان دق جرس الباب يعلن عن قدوم زائر.
وقفت تنفض جلبابها البيتى من بعض العوالق به وذهبت لفتح الباب.
أدرك عقلها كل شئ سريعا وهى ترى يوسف يقف يسند ذراعى جدته التى تناظرها بعدم رضا.
تحدثت الجدهجليلة جرى ايه مش هتدخلينا ولا ايه يا بنت اختى
ابتسمت حكمت سريعا بسياسة وقالت ازاى ياخالتى ودى تيجى ده بيتك... اتفضلى اتفضلى.. سند ستك يا يوسف.
قالت الاخيره وهى تنظر له بغيظ 

 

تم نسخ الرابط