قصة للحب جنون بقلم سعاد محمد سلامه كامله
المحتويات
ميال لكشماء أنسى الوهم الى فى دماغك دا بقى
لتشعر شيماء بغيظ قائله أنا موافقه يا أيبو
ليقول أيبو موافقه على أيه
لترد شيماء موافقه على طلب جلال أنه يتقدملى
ليرد أيبو موافقه بجد ولا لعبه منك وليكى غرض من واراها جلال صديقى ومحبش أخسر صداقته علشان لعبه منك
لتقول شيماء بأرتباك قصدك أيه بلعبه منى
بس ليكى عليا النصيحه ركن مهما حاولتى تبينى له أنك كبرتى مش هيهمه أنا متأكد أن عنده مشاعر ناحية كشماء ومشاعر ممكن تكون قويه
فوقى لنفسك أنا مش هكلم جلال غير لما أكون متأكد أنك نسيتى وهم حبك لركن.
لتتنهد بعذاب حب كاذب وحقد يريد أمتلاك شىء ليس لها ولكن لابد من بعض المراوغه للحصول على ما تريده.
فى بيت النمراوى
بعد أنتهاء الغذاء
وترحيب العائله بأكملها بعلام وكامليا
حتى أيه أستقبلتهم بود مما أسعد سعد كثيرا
جلسوا يحتسون المشروبات
ليرد نمر مازحا جرى أيه يا حاجه رقيه أنتى ناسيه دا بيت بعلها كمان
ليضحك الجميع
لتقول رقيه وبيت بعلها كمان
لينظر طفل سعد لعمه قائلا عمو أنت ليه لابس النضاره ليقاؤب منه ويزيل النظاره من على عينه
لتظهر عيناه حمراء قليلا
لتضحك كامليا قائله بود له تعالى يا حبيبي واضح أن أنا وأنت هنتفق أنا قولت كده قبلك
ليضحك سعد قائلا بصحيح يا علام أيه سبب أحمرار عينك ده أنا كنت لسه هسألك لابس النضاره ليه
لينظر علام الى كامليا التى تبتسم بخبث
ظل الجميع يمزحون ويمرحون
ليقف علام قائلا أنا جاى سايق فى الحر وهطلع أستريح
لتقول رقيه أيوا يا حبيبي خد مراتك وأطلعوا ريحوا لكم شويه على العشا هنبقى نصحيكم
ليقول سعد أنا بقترح أن أنا وعلام ناخد كامليا وأيه ونتعشى بره الليله أيه رأيك يا علام
ليقول لسعد ما فيش مانع يلا أنا هطلع
ليخرج علام لتقف كامليا للذهاب خلفه
لتجد يد كريمه تمسكها قائله خدينى معاكى أطلع أنا كمان أستريح شويه حاسه أن عندى صداع
لتقول رقيه ألف سلامه عليكى تلاقى أجهاد من الشغل فى البيت من الصبح أطلعى أستريحى
لتأخذ كامليا وتغادران
لتبتسم أيه بخبث فيبدوا أن الحظ سيحالفها
بموافقة علام على دعوة العشاء فهى صاحبة الفكره وقالتها لسعد لتثبت له أنه ليس لديها أى أحقاد خفيه أتجاه كامليا أو علام.
ذهبت كامليا مع كريمه
لتجذبها كريمه لتدخل معها الى غرفتها
لتغلق الباب خلفها
وتنظر ألى كامليا قائله قولى لى عملتى أيه لعين علام أنا متأكده أنك السبب
لتضحك كامليا قائله هكون
________________________________________
عملت له أيه والله بدون قصد رشيت على عينه البرفان وهو دا السبب
لتقول كريمه بدون قصد برضو
لتقول كامليا أنتى ظالمنى المره دى يا كرمله والله كان بدون قصد انا بريئه
لتقول كريمه بريئه والبوتاص الى كان فى شنطتك يوم الفرح وتانى يوم العلامات الحمره الى كانت على رقبة وأيد علام كان أيه السبب فيهم
لتضحك كامليا قائله كنت بهزر معاه علشان أفك التنشنه بينا يا كرمله وبعدين مش هتبطلى خصلة التفتيش الى عندك دى
لتقول كريمه الى عندها بنات سواء كانت زيك أنتى او المتخلفه التانيه لازم تفتش وارهم يلا غورى روحى لجوزك ولا لسه مبقاش جوزك بجد
لترد كامليا كان بودى أقولك بقى جوزى بجد بس لسه مسلمش أماره واضح كده هيغلبنى يلا انتى أدعيلى من قلبك
لتضحك كريمه قائله غورى دا كفايه أستفزازك له يكرهه فى حياته.
لتغادر كامليا وتترك كريمه لتقول ربنا يكون فى عونك يا علام يا أبن نعمه مره حړق ومره عما ومش عارفه المره الجايه أيه لك ربنا.
..........
بيبت الفهداوى
أستيفظ ركن مساء لينظر جواره لم يجد كشماء
لينهض من على الفراش ويتجه الى الحمام يبحث عنها لم يجدها
ليتجه الى شرفة الغرفه
ليجد كشماء تجلس مع أيبو فى الحديقه يتحدثان بود ليشعر بالغيره
ليرفع أيبو وجهه عاليا ليرى ركن يقف ينظر لهم
ليبتسم ويشير له بيده
ليشير ركن له
لتنظر كشماء خلفها لترى ركن ليشير لها بالصعود له
ليقول أيبو انا هقوم عندى شويه شغل لازم أخلصهم يلا تصبحى على خير.
.........
صعدت كشماء الى الغرفه
لتجد ركن يقف لينظر لها قائلا أيه مقعدك مع أيبو لغاية دلوقتى
لترد كشماء بهدوء أحنا كنا بنتكلم والكلام أخدنا ومحستش بالوقت وبعدين أنا حره
ليرد ركن لأ مش حره وبعد كده تلتزمى ممنوع السهر كتير ولازم تكونى هنا فى أوضتنا من قبلى
لترد كشماء ليه بقى أن شاء الله
ليقول ركن هو كده أنا عندى نظام بحب أنام بدرى سهر الأيام الى فاتت دا تنسيه هنا غير ما كنا فى الجونه هنا البيت له نظام ولازم تمشى عليه
لترد كشماء لتنهى الحديث معه فقط
ماشى هحاول أتماشى مع نظامك ودلوقتي أنا هدخل أغير هدومى عن أذنك ممكن توسع
ليتجه يمين فتتجه معه يمين
ليتجه يسار لتتجه معه يسار لتتعرقل لتحاول الامسام به ليقعان سويا على الأرض هو بالأسفل وهى فوقه
ليقع نظره على شفتاها ليجذبها من عنقها ويقبلها دون تفكير
لتتضايق كشماء وتقوم بصفعه على وجنته لتدفعه بيديها قائله أبعد عنى انت أستحليتها علشان بسكتلك وبطل قلة أدب بدل ما صړخ وأقول عليك مش راجل
ليغضب ركن بشده وينهض جاذبا يدها بقوه ليلقيها لتقع على الفراش بظهرها
لترفع رأسها لترى تطاير أزرار قميصه أمامها ويخلعه ويلقيه على الأرض پعنف
وقبل أن تنهض من على الفراش كان يجثو فواقها يقبلها بقوه ويده تمزع ثيابها لتصبح أمامه شبه عاريه وهو كذالك.
.......
باحد مطاعم المنيا
كان يجلس علام جوار كامليا وهو يرتدى نظاره سوداء
وسعد جوار أيه
لينتهوا من تناول العشاء وسط حديثهم الودى
ليقول سعد بفرح من زمان ما خرجتش انا وأنت مع بعضنا والنهارده عزمتك عالعشا على شرف كامليا
ليبتسم علام يعنى انت عازمنى بسبب كامليا
ليرد سعد قائلا أكيد
ليضحك علام قائلا أيه رأيك يا أيه فى الكلام ده
لترد أيه وهى تبتسم برياء أنا معاه كامليا هى أجدد حد دخل عليتنا ولازم نرحب بها ترحيب يليق بها
لتبتسم كامليا بود ليتحدثوا فى ود ومرح جميعهم الا أيه التى ترسم ابتسامه خبيثه
ليسمعوا من يقول
علام وسعد النمراوى وكمان معاهم أيه بنت خالتى منورين يا شباب
ليقف سعد مرحبا به أهلا يا فادى أزيك بتعمل هنا أيه
ليقول فادى أنا هنا كنت هتعشى مع صديق ليا بس أعتذر وكنت خلاص همشى لمحتكم قولت أجى أسلم عليكم وكمان أبارك لعلام بجوازه معرفتش أبارك له سافر بعد الفرح بسرعه
لينظر له علام ويبتسم بتحفظ ولم يقف يرحب به
لتقول أيه وأيه نسيت تسلم على بنت خالتك
ليرد فادى لأ ازاى أنت بنت خالتى الى بحبها قد ما كنت بحب أمى الله يرحمها ازيها من زمان ما شوفتهاش أخبارها هى وعمى أيه انتى عارفه ان شغل المصنع كله بقى عليا
متابعة القراءة