ياسمين
خرجت وسبتهم، كريم جه ورايا وبدأ يهدينى ويعتذرلى ومسك ايدي وباسها وباس راسي وحضنى اعتذارا للى عمله ، الحقيقة مكنتش مركزة فى اعتذاره اد مكنت مركزة ان لمسته ليا مش طبيعية ، حسيت ان غرضه بعيد عن الاعتذار ، لكن تمالكت نفسي وعديت الموضوع خاصة ان دى كانت اول مرة يحضنى ويبوسنى كأم خطيبته.
عدى كام يوم ماجاش، بدأت انا اللى اسأل عليه ولما عرفت انه فى شغل وراجع ، معرفش ليه لقيت نفسي تلقائيا بلبس شيك جدا وبحط ميكب ودماغى كلها انه يشوفنى جميلة والغريبة كمان انى كنت بتمنى يبوسنى ويحضنى لانه فعلا واحشنى، بعد لحظات فوقت لعقلي وقولت لنفسي لايمكن اعمل كده ، قلعت ولبست لبس عادى ومسحت الميكب.
كريم مسبليش الفرصة انى اتلكك واخرجه بره حياتنا، جاذبيته وهو داخل البيت كانت بترجعنى كل مرة عن قرارى ، لحد مافي يوم كان عندنا ودخلت اغير هدومى وهو كان معدى من قدام الاوضة بتاعتى رايح للحمام وشافنى وانا بغير ولمحته من مراية التسريحة وهو واقف بيبص على جسمي جامد ، عملت نفسي مش شايفاه وفضلت اتجمل قدامه، وبدأت اتحرك ببطء علشان يحس انى هتلفت ويمشي، وفعلا مشي ودخل الحمام واتعمدت انى استناه واخرج من الاوضة وقت مايخرج فى الحمام علشان اخبط فيه.
=من زمان ماشوفتش جمال كده
قبل مايكمل قطعت الكلام حنان لما لاقيتنا كده وقالتلى بإستغراب:
.. في حاجة ياماما؟ واقفين كده ليه؟
=لا ياحبيبتى مفيش حاجة ..كريم بس كان بيستعجلنى على جوازكم
ابتسمت حنان وصدقت كلامى وطبعا كريم سايرنى فى الموضوع لحد ماعدا اليوم على خير.
بعد كام يوم حسيت بإشتياق رهيب ليه يمكن يكون علشان هو قدام عنيا على طول
العدوى اتنقلت من ډم الشخص اللى ڼزف جنبك او من اكياس الډم اللى اتنقلتله ، جوزى رجع من السفر على طول وطبعا فهم الموضوع ، من حنان اللى اول ماعرفت بالموضوع بلغته ، وهو نزل فوراً واول حاجة عملها انه جه زارنى علشان يطلقنى وقالى:
حنان اتبرت مني وجوزى طلقنى وكريم الاېدز اتمكن من جسمه وماټ وانا دلوقتى بين الحياة والمۏت ، لانفعتنى شهوة ولانفعتنى انانيتى ، كل اللى اتبقالى عمل ردئ بتحاسب عليه فى الدنيا ، ولسه الحساب فى الآخرة عظيم
لله الأمر من قبل ومن بعد
تمت..