يقول كاظم الساهر
المحتويات
يقول كاظم الساهر ..
عندما قرأت كلمات أنا وليلى بقيت أبحث عن الشاعر خمس سنوات ..
وعندما نشرت نداء وإعلانا لمعرفة مؤلف تلك القصيدة وجدت كاتبها رجل فقير مسكين
وهو أستاذ لغة عربية يدرس في إحدى المناطق النائية ببغداد فعندما جاءني جلب لي القصيدة كاملة 355 بيت شعر ..!
و كان كل من يدعي أن هذه قصيدته يجلب لي بيتان أو أربعة أبيات من القصيدة
فلما جاء حسن المرواني إلى الأستوديو وبدأت بتلحين القصيدة بدأ بالبكاء ..
وقال لي أنا لست شاعرا ..
لأنني كتبتها تعبيرا عن حالة إنسانية مررت بها أيام الدراسة الجامعية لقد أعدت لي الذكريات
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
حسن المرواني ..
من العراق
من مدينة ميسان . .
كان شاب من عائله فقيرة جدا . .
كان يشقى ويدرس . . .
ومرت الأيام . .
و أصبح من الطلاب المجتهدين في جامعه بغداد كليه الآداب ..
كان إنسان بسيط متساهل . . صاحب لسان وكلمات براقة..
بسيط اللباس ولكن داخله كنوزا من ماس ..
وقعت أنظاره . . على فتاة تسمى ليلى . .
فأحبها .. وأحبته . .
و اتفقوا على الزواج بعد التخرج ..
وفي آخر سنة من العام الدراسي ..
أتت ليلى ومعها خطيبها ..!
صدم حسن المرواني ..
بعدها ..
ترك الدراسه لفترة .. لكن من حسن حظه أنه لم يرقن قيده . .
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
ولكن الدمعه مخڼوقة بأعجوبة . . مكابرة يا مرواني ..
سلم على الأصدقاء وجلس معهم قليلا من الوقت . .
كان قبل ذلك بيومين قد قال حسن المرواني لصديقه أشرف الكاظمي ..
أنه كتب قصيدة .. لكن ليس بوسعه أن يقرأها
فقال له أشرف . . سنرى عزيزي .. من الأعز .. أن تقرأها أم تخسرني ..
وبعد نصف ساعة من جلوس حسن المرواني على الطاولة مع أصدقاءه . .
إذا بصوت ينادي ..
ستسمعون الآن يا إخوان .. قصيدة من حسن المرواني ..
فوقف حسن مندهشا . . و الأنظار تتلفت إليه ..
وقال . .
سألقي عليكم قصيدتي الأخيرة ..في هذه المسيرة ..
الټفت ونظر إلى محبوبته
بنظرات يعلوها الحزن .. وخطيبها واقف بجانبها ..
وقال ..
ماټت بمحراب عينيك ابتهالاتي و استسلمت لرياح اليأس راياتي
جفت على بابك الموصود أزمنتي ليلى وما أثمرت شيئا نداءاتي
فبكت ليلى وذهبت وجلست في المقعد الأخير ..
ودموعها ټحرق وجنتيها ..
فنظر إليها من جديد .. ونظرة سريعة إلى خطيبها وقال
عامان ما رف لي لحن على وتر ولا أستفاقت على نور سماواتي
أعتق الحب في قلبي و أعصره فأرشف الهم في مغبر كاساتي
متابعة القراءة